Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

نقابة الصحفيين التونسيين تدين بشدة عودة السياسات القمعية تجاه الصحفيين

Imprimer PDF

أصدرت نقابة الصحفيين التونسيين،مساء أمس السبت،بيانا أكدت فيه تعرّض الصحفي"رشيد الجرّاي" مراسل منصة "أصوات مغاربية" التابعة لقناة "الحرّة" الأمريكية لتهديد من أعوان أمن بالزي المدني خلال تغطيته لوقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.

 


وجاء البيان تحت عنوان "وزارة الداخلية تعود لسياستها القمعية تجاه الصحفيين"، مشيرا إلى أن أحد الأعوان عمد إلى حجز بطاقة اعتماده الصحفية وقام آخر بافتكاك هاتفه الجوال في محاولة لهرسلته وثنيه عن تغطية استعمال الأمن للعنف ضد المحتجين. 

وأدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة عودة التعليمات باستهداف الصحفيين، وحملت رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية مسؤوليتهما في التزام الدولة التونسية باحترام حرية الصحافة والصحفيين. 

وأعربت النقابة عن انشغالها بهذه الممارسات التي تذكّر بزمن الإستبداد وتنبه من أن وزير الداخلية الحالي"لطفي براهم" الذي كان يتمتع بسمعة سيئة في تلك الحقبة في علاقة بالصحفيين وبالناشطين الحقوقيين، قد أطلق أيدي أعوانه ضد الصحفيين بمجرد وصوله الى سدة الوزارة، بحسب نص البيان.

وأعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنها ستقوم بإبلاغ المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير لدى منظمة الأمم المتحدة، بما آلت إليه أوضاع حرية الصحافة وستطلب منه زيارة عاجلة إلى تونس في حال تواصل هذه الإنتهاكات ضد الصحفيين.

يذكر أن 18 منظمة كانت قد أصدرت بيانا بعنوان "تونس:مكسب حرية التعبير والإعلام مهدد" وذلك بمناسبة الإستعراض الدوري الشامل بجنيف لأوضاع حقوق الإنسان في تونس، وبمناسبة ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة في 2017، ومن بينها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، و فرع تونس لمنظمة العفو الدولية، ومراسلون بلا حدود، أكدت فيه أن تراجع تونس في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2017 والذي نشرته "مراسلون بلا حدود" يعتبر"مؤشرا على فشل السلطات التونسية في امتحان احترام وضمان حرية التعبير، وذلك في تناقض واضح مع صورة مثالية تسوقها لنفسها في المحافل الدولية الحقوقية والأممية"،وفق نص البيان.

وأشارت إلى أن مكسب حرية التعبير في تونس بات"مهدّدا"، خصوصا أمام تكرّر محاولات التضييق على الصحافة، وتعطّل تفعيل قانون النفاذ إلى المعلومة.

من جهته، سجل مركز تونس لحرية الصحافة في تقريره حول واقع الإعلام في تونس، والذي نشره في أواخر أغسطس 2017، تراجعا ملحوظا من حيث الكم في حصيلة الإنتهاكات الواقعة ضد الصحفيين، معتبرا في ذات الوقت أن الإنتهاكات المسجلة خطيرة لأنها وصلت إلى حد تهديد السلامة الجسدية للصحفيين بالإضافة إلى تكرر حالات المنع.




2018 GABON /INFOSPLUSGABON/AAG/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4492 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash