الإفراج المؤقت عن جنرالين متورطين في قضية "القبعات الحمر" بمالي

27 Janvier 2018

- أفاد مصدر قضائي أن اللوائين ياموسا كامارا وإبراهيم داهيرو ديمبيلي المتورطين كليهما في قضية اغتيال عناصر من وحدة "القبعات الحمر" استفادا الجمعة من إفراج مؤقت عنهما.

وأوضح نفس المصدر أن الجنرالين ياموسا كامارا وداهيرو ديمبي اللذين كانا على التوالي وزيرا للدفاع وقائدا لأركان القوات المسلحة المالية في المرحلة الانتقالية سنة 2012 استفادا من هذا الإجراء لأسباب صحية.

وكان الجنرالان قد ألقي القبض عليهما رفقة رئيس الطغمة العسكرية أمادو آيا سانوغو الذي أطاح في مارس 2012 بنظام الرئيس أمادو توماني توري الذي لجأ في نهاية المطاف إلى السنغال.

ويقبع المتهمون الرئيسيون في ما يسمى قضية "القبعات الحمر" أمادو آيا سانوغو وحوالي عشرة عسكريين آخرين في السجن منذ نحو أربع سنوات.

ووجهت إليهم تهمة الاغتيال والتواطؤ في اغتيال حوالي 15 من عناصر "القبعات الحمر"، وهي وحدة نخبة تابعة للجيش المالي انتسب إليها الرئيس الأسبق توماني توري. 

وأعقبت عملية الاغتيال محاولة انقلاب عسكري منفذة بعد فترة وجيزة من الانقلاب الذي أزاح توماني توري عن السلطة.

وتم العثور على جثث عناصر "القبعات الحمر" القتلى في قرية دياغو الواقعة على بعد 10 كيلومترات عن كاتي (15 كلم عن باماكو) التي يقع مقر الطغمة العسكرية في ثكنتها العسكرية. 

ولم تقدم الطغمة العسكرية آنذاك أي تفسير عن فقدان أولئك العسكريين قبل العثور على جثثهم.

وألقي القبض على رئيس الطغمة العسكرية وعدد من رفاقه بعد انتخابات 2013 الرئاسة واعتلاء إبراهيم بوبكر كيتا للسلطة.

ورغم تعبئة زوجاتهم في الآونة الأخيرة للمطالبة بالإفراج عنهم، إلا أن هؤلاء العسكريين ما يزالون خلف القضبان، منتظرين محاكمتهم.

وبدأت محاكمة قبل أكثر من سنة في سيكاسو، إلا أنها تأجلت إلى تاريخ غير محدد. وظلت الأمور على حالها منذ ذلك الحين.




2018 GABON /INFOSPLUSGABON/KJG/FIN

Infosplusgabon/Copyright©