[ Inscrivez-vous ]
23 Janvier 2018
قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن العنف المستمر في جمهورية أفريقيا الوسطى، خاصة في شمال غرب البلاد، أدى إلى مستويات غير مسبوقة من النزوح القسري لم تسجلها المفوضية منذ بداية الأزمة في عام 2013.
وبحسب البيانات الصادرة مع نهاية عام 2017 كان هناك أكثر من 688 ألف نازح داخلي، وهي زيادة بمقدار 60 في المائة عن العام السابق. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد اللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى في البلدان المجاورة بنسبة 12 في المائة مقارنة بالعام الماضي ليبلغ أكثر من 542 ألف شخص وهو رقم يظهر مستوى مذهلا من المعاناة بالنسبة لبلد يقدر عدد سكانه بحوالي 4,6 مليون شخص.
وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز "إن حالة النزوح، ليس فقط في جمهورية إفريقيا الوسطى ولكن في هذه المنطقة بأسرها في قلب إفريقيا - في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان-، تنذر بخطر حقيقي. وهناك الآن ما يقرب من 11 مليون شخص شردوا قسرا، وهذا رقم يعادل الوضع في سوريا بأكملها".
وأوضح أن "ربع سكان البلاد تأثروا بهذا الوضع. إنها أكثر أزمة لجوء غير مرئية على مستوى العالم".
وأضاف إدواردز أن النازحين الجدد ذكروا لفرق المفوضية أن الجماعات المسلحة هاجمت قراهم وحرقت منازلهم ونهبت الطعام وقتلت كل من وجدته في طريقها. كما أفادت السلطات المحلية بحرق حوالي 15 ألف منزل في شمال غرب البلاد.
وتقدر وكالات الإغاثة الإنسانية أن ما يقرب من نصف سكان أفريقيا الوسطى سيواجهون انعدام الأمن الغذائي هذا العام. وإجمالا، سيحتاج نحو 2.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية. وفي مقابل الاحتياجات التي بلغت نحو 209,2 مليون دولار لجمهورية إفريقيا الوسطى لعام 2017، لم يتم تمويل سوى 12 في المائة منها. وتبلغ الاحتياجات المالية لهذا العام 176,1 مليون دولار.
2018GABON /INFOSPLUSGABON/MOL/FIN
Infosplusgabon/Copyright©