Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

الأمم المتحدة ترحب بتنصيب جورج ويا رئيسا لليبيريا

Imprimer PDF

هنأت الأمم المتحدة الشعب الليبيري على "الانتخابات السلمية وذات المصداقية" التي كرست لأول مرة انتقال السلطة من حكومة مدنية منتخبة إلى أخرى.



واعتبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي د. محمد إبن شمباس الذي قاد وفد الأمم المتحدة إلى مراسم تنصيب الرئيس جورج ويا الثلاثاء في أحد ملاعب منروفيا أن "هذا إنجاز كبير بالنسبة لليبيريا".

وقال د. إبن شمباس الذي شارك بين 1991 و1996 في جهود وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) في ليبيريا التي كانت آنذاك تشهد حربها الأهلية الأولى "إننا جميعا مبتهجون للشعب الليبيري. ونتمنى للرئيس جورج ويا كل النجاح الذي يستحقه".

ومن المقرر أن تستكمل الأمم المتحدة مهمتها لحفظ السلام في غضون أسابيع قليلة في ليبيريا، بعد نجاح تواجدها على مدى 15 سنة في هذا البلد الواقع بغرب إفريقيا.

وقال نجم كرة القدم السابق الذي يحل محل الرئيسة إيلين جونسون سيرليف في أول انتقال ديمقراطي سلمي للسلطة في البلاد خلال السنوات الـ70 الأخيرة "لقد أمضيت حياتي في الملاعب، لكنني لم أشعر يوما بمثل هذا الشعور".

وكانت إيلين جونسون سيرليف قد تولت رئاسة البلاد من 2006 إلى 2018 .

وأضاف جورج ويا في كلمته لدى أدائه اليمين الدستورية "لقد تبنينا الديمقراطية كأفضل خياراتنا بدعم من شركانئا الإقليميين والأمم المتحدة". 

وأعرب الرئيس ويا عن امتنانه لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيريا نظرا لجهودها الرامية لإعادة السلام والأمن في بلاده التي شهدت حربين أهليتين على مدى 14 سنة بين 1989 و2003 .

ووفقا للأمم المتحدة، فقد أسفرت الحرب الأهلية في ليبيريا -أول دولة إفريقية مستقلة- عن قرابة 250 ألف قتيل، أغلبهم من المدنيين، وقادت إلى انهيار كامل للقانون والنظام.

وعلاوة على "إكواس"، قامت بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في ليبيريا (يونوميل) ومكتب الأمم المتحدة لدعم بناء السلام في ليبيريا (يونول) بعدة مساع لإحلال السلام إبان فترة النزاع.

وبعد توقيع اتفاق السلام خلال أغسطس 2003 ، سمح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بنشر بعثة أممية لحفظ السلام في ليبيريا، حيث وصل أوائل عناصر حفظ السلام خلال أكتوبر من العام نفسه.

وقال الرئيس ويا "لقد سهرت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام على ضمان السلام داخل حدودنا على مدى زهاء عقد من الزمن".

واستكلمت "يونميل" مهمتها بعد قرابة 15 سنة من العمليات التي شملت حماية المدنيين، ودعم إصلاح مؤسسات سلطة القانون والعدالة، وحماية حقوق الإنسان والارتقاء بها، والارتقاء بسلام مستدام من خلال محطة إذاعية تديرها البعثة الأممية لحفظ السلام.

من جانبه، صرح الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيريا ورئيس "يونميل" فريد ظريف أن "هذا يوم سعيد جدا للأمم المتحدة التي تشهد قصة نجاح ليبيريا، بفضل جهود المجتمع الدولي على مدى الـ14 سنة الماضية".

وسيحل فريق تابع للأمم المتحدة محل "يونميل" بداية من 31 مارس المقبل.

وأضاف د. إبن شمباس "أؤكد لكم أن الأمم المتحدة ستبقى ملتزمة بالوقوف بجانب الشعب الليبيري في مضيه إلى الأمام".

 

2018GABON /INFOSPLUSGABON/RTE/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 7293 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash