[ Inscrivez-vous ]
14 Janvier 2018
طالب أنصار الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في التوغو، الرئيس فور غناسنغبي، بـ"وضع حد" لمظاهرات المعارضة، وذلك خلال مسيرات مساندة للحكومة نظمت أمس السبت داخل البلاد، حسب ما لاحظت وكالة بانابريس.
وفي تسيفي، على بعد حوالي 35 كلم شمال لومي، وكارا (شمال) وأتاكبامي بولاية بلاتو، طالب المتظاهرون رئيس الدولة باتخاذ الإجراءات لإنهاء المظاهرات التي تلحق أضرارا باقتصاد البلاد.
وبالنسبة لهؤلاء المؤيدين للسلطة القائمة، "يجب إنهاء هذه المسيرات التي تخرب اقتصاد البلاد"، معتبرين أن المعارضة إن كانت لا ترغب في الحوار، فينبغي الذهاب إلى الاستفتاء لمنح الشعب التوغولي الفرصة في أن يقول كلمة الفصل.
وردد المشاركون في المسيرات شعارات منها "نعم للحوار لإنقاذ الأساسيات أو الذهاب إلى الاستفتاء"، داعين اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة إلى تسريع عملية التحضير للاقتراعات المزمعة في سنة 2018، خاصة الانتخابات المحلية والتشريعية والاستفتاء المحتمل".
وفي رأي هؤلاء، أن المعارضة بـ"شروطها المسبقة الزائفة" للحوار، تنسف الاقتصاد وتهدد السلام.
وكان أنصار المعارضة التوغولية خرجوا، أمس السبت، في مظاهرة للمطالبة بالعودة إلى دستور 1992، كما كانت هذه المظاهرة مناسبة لتخليد الذكرى السنوية لاغتيال أول رئيس للتوغو، سيلفانوس أوليمبيو، الذي قتله العسكر بقيادة الرئيس الراحل، أياديما غناسنغبي، أبي الرئيس الحالي فور.
ومنذ أغسطس الماضي، تطالب المعارضة من خلال مظاهرات شبه أسبوعية، بإصلاحات دستورية ومؤسسية أو رحيل الرئيس فور غناسنغبي عن السلطة. وما زالت محاولات إطلاق حوار بين الجانبين تصطدم بشروط مسبقة طرحتها المعارضة لكنها لا تلقى قبولا لدى الحزب الحاكم.
2018 GABON /INFOSPLUSGABON/EDF/FIN
Infosplusgabon/Copyright©