Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

نحو تفكيك منشأت حقل نفطي سابق في بنين

Imprimer PDF

تعتزم الحكومة البنينية تفكيك المنشآت النفطية المتبقية في الحقل النفطي السابق ببلدة سيمي الواقعة بين كوتونو وبورتو نوفو، حسب بيان مجلس الوزراء الأخير.

وفي اجتماعه أمس الخميس، بحث مجلس الوزراء حالة المنشآت التي أقيمت لاستغلال النفط بالشراكة مع شركة "ساغا بيترولوم" بين عامي 1982 و1998.

وأصبحت هذه البنى التحتية التي شيدت لحاجات العمل، وبقيت دون تفكيك منذ ذلك الحين، تشكل تهديدا خطيرا على سلامة السفن والبيئة والبشر، وفقا لبيان صحفي صدر اليوم الجمعة.

وارتفعت الكلفة المالية المقدرة للتفكيك بين عامي 2008 و2014، من 35 مليار فرنك إفريقي إلى 86,36 مليار فرنك، أي بزيادة 40 مليار في ست سنوات. وتشير النتائج الملاحظات الميدانية التي قيم بها في عام 2017 في الميدان إلى تدهور متقدم في هذه المنشآت.

ولذلك، تبين أن من الملح -حسب الحكومة- تحديث دراسة الجدوى لتفكيكها.

وريثما تصدر نتائج دراسة في هذا الشأن، وتعبئة الموارد اللازمة، قررت السلطات البنينية إبلاغ سلطات نيجيريا والتوغو، البلدين الشاطئيين المجاورين، اللذين قد يتأثران بعواقب تسرب النفط، وأن تتصل بالوكالات الدولية لإدارة تسرب النفط، والتماس دعمها ووضع خطة وطنية استعجالية.

كما سيتم تنظيم تمارين محاكاة وطنية وإقليمية وتشغيل زورق دورية للرصد الدائم للمنشآت المهجورة في حقل سيمي النفطي.

وقد بدأ التنقيب عن النفط في بنين المجاورة لعملاق النفط نيج


يريا في عام 1964 وبدأ الإنتاج سنة 1970، لكنه توقف في ديسمبر 1998 بسبب الإفلاس بعد ثلاثين عاما من العمل مع لوحة مديونية من 700 مليون فرنك إفريقي، ما خلف كثيرا من الإحباط.

وقد بعث اكتشاف آبار نفطية جديدة من قبل شركة جنوب المحيط الأطلسي الدولية للنفط (سابيترو) في 28 يناير 2009، الأمل في بنين، التي تأمل أن تصبح دولة نفطية في السنوات القادمة.

 

 


2017 GABON /INFOSPLUSGABON/AAE/FIN

 


Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 6148 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash