الشرطة الغامبية تعلق جميع الأنشطة السياسية في البلاد

12 Janvier 2018

أعلنت الشرطة الغامبية، أمس الخميس، تعليق جميع الأنشطة السياسية فى البلاد.

ويأتي هذا القرار في أعقاب الصدامات العنيفة التي وقعت في بوسومبالا وماناكامانغ بين أنصار التحالف الوطني لإعادة التوجيه والبناء (معارضة) والأهالي في البلدتين.

ووفقا لبيان وقعه المتحدث باسم الشرطة الغامبية ديفيد كوجابي، فإن قرار تعليق جميع التراخيص لتنظيم الأنشطة السياسية "اتُخذ في أعقاب الأحداث العنيفة في مانكامانغ كوندا بولاية أبر ريفير وبوسومبا في ولاية الساحل الغربي على التوالي يومي 8 يناير و10 يناير.

ويقوم هذا الحزب المعارض الذى أسسه الرئيس السابق، يحيى جامح، يقوم بجولته الوطنية الاولى منذ هزيمته فى الانتخابات الرئاسية التى فاز بها الرئيس آداما بارو.

وجاء في البيان أن "مكتب المفتش العام للشرطة يدعو السكان إلى احترام هذا القرار ويحذر من جميع أشكال العنف".

واضاف "يبلغ مكتب المفتش العام للشرطة السكان بأن التحقيقات جارية في هاتين الحادثتين، وكل من تثبت إدانته بخرق القانون ستطاله أحكام القانون".

وقد وقعت احتكاكات، يوم الاربعاء فى بوسومبالا عندما مرت قافلة كبيرة من أنصار الحزب المعارض وسط المدينة.

وأصيب ما لا يقل عن أربعة أشخاص بجراح خطيرة، كما دمرت بيوت ومركبات.

ووقع حادث بوسومبالا بعد يومين من اندلاع أعمال عنف فى مانكامانغ كوندا.

وتؤكد الشرطة أنها فتحت تحقيقا بينما يتهم كلا الجانبين الآخر بالتسبب في الأحداث.

وفى تصريح للصحفيين قال مستشار الأمن القومي، مومودو بادجى،  انهم يعملون "بلا كلل" لضمان عدم تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا".

واوضح "أن الامر يتعلق بالامن الداخلى والسياسى. والتحقيقات جارية في هذا الوقت الذي أتحدث إليكم فيه، لكن لا نريد أن نقول أكثر أثناء سير التحقيقات".
من جانبه، قال نائب رئيس الأركان يانكوبا دراما، "إذا تركنا النزاع يتطور، فإن الجميع في الواقع سيخسرون بشكل مباشر أو غير مباشر".

أما ماغيت نجي، قائد بعثة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) فى غامبيا فصرح للصحفيين بأنهم سيضاعفون جهودهم لضمان الاستقرار والسلام.

وأضاف المسؤول العسكري الكبير "هناك حاجة الى تضافر الجهود لضمان أن يسود السلام ويجب على كل منا التحدث مع أقاربه حول أهمية السلام".

2017 GABON /INFOSPLUSGABON/AAE/FIN

Infosplusgabon/Copyright©