وكالتان أمميتان تسعيان لحماية "ركائز الحياة" على الأرض

11 Janvier 2018

تعمل وكالتان تابعتان للأمم المتحدة في إطار مبادرة جديدة مهمة لرفع تحدي مكافحة المخاطر البيئية على الصحة التي تتسبب في 6ر12 مليون حالة وفاة سنويا.

وتغطي الشراكة المعلن عنها الأربعاء بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية أنشطة محددة لمكافحة تلوث الجو وتحول المناخ ومقاومة الأدوية المضادة للمايكروبات وتحسين التنسيق حول إدارة النفايات والمواد الكيماوية وجودة المياه، بالإضافة إلى مسائل الغذاء والتغذية.

ونقل بيان صحفي عن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس جيبريسيوس أدانهوم قوله "ترتبط صحتنا بشكل مباشر بصحة البيئة التي نعيش فيها. فأخطار الهواء والمياه والمواد الكيماوية تقتل معا حوالي 6ر12 مليون شخص سنويا. وهذا وضع لا يمكن ولا ينبغي له أن يستمر".

من جانبه، اعتبر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إيريك سولهايم أن "هناك حاجة عاجلة للعمل على نحو وثيق بهدف التصدي للمخاطر التي تهدد الاستدامة البيئية والمناخ اللذين يمثلان دعامتي الحياة فوق هذا الكوكب. ويقر الاتفاق الجديد بهذا الواقع المر".

وأفاد بيان للأمم المتحدة أن هذا التعاون الجديد سيركز بالأخص على العالم النامي، بما أن أسوأ انعكاسات التلوث البيئي والوفيات الناجمة عنها مسجلة في بلدان سائرة على طريق النمو في آسيا وإفريقيا وأمريكا.

وأوضح البيان أن المبادرة تشمل كذلك إدارة "حملة تنفس الحياة" للحد من تلوث الهواء من أجل تحقيق عدة فوائد مناخية وبيئية وصحية. 

وتتعاون الوكالتان التابعتان للأمم المتحدة أصلا في عدد من المجالات الصحية والبيئية.

وأضاف البيان أن "هذه الشراكة تعد مع ذلك أهم اتفاق رسمي حول عمل مشترك يستهدف قضايا البيئة والصحة خلال أكثر من 15 سنة".

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/EDF/FIN

Infosplusgabon/Copyright©