Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

تصاعد الإحتجاجات والمواجهات في عدد من المدن التونسية

Imprimer PDF

شهدت عدة مناطق بتونس،الليلة الماضية، احتجاجات منادية بالتنمية ومنددة بالزيادات التي ضُمّنت في قانون المالية لسنة 2018، سرعان ما تحولت إلى اشتباكات ومواجهات وكرّ وفرّ بين المحتجين والوحدات الأمنية.

 

وعمد محتجون ليلا إلى مهاجمة مقرات أمنية وفروع بنكية في مناطق مختلفة، وتم اقتحام مقر معتمدية "طبُربَة"(29 كلم غرب العاصمة) وإخراج الأثاث من داخله وحرقه، إضافة إلى اقتحام فرع أحد البنوك، وقد نجم عن المواجهات وفاة كهل( 43 سنة) وإصابة 3 من رجال الأمن بإصابات متفاوتة الخطورة. 

وعاشت منطقة "التضامن" إحدى ضواحي العاصمة،على وقع احتجاجات ليلية تجمّع خلالها المئات من الشباب، وعمدوا إلى إشعال العجلات المطاطية، وحاويات الفضلات، وهو ما دفع الوحدات الأمنية إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. 

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية"خليفة الشيباني" بخصوص الأحداث التي شهدتها بعض مناطق البلاد في الليلة الفاصلة بين الإثنين والثلاثاء، أنه تم اقتحام مركز الأمن الوطني بـ"البطّان"(غرب العاصمة) وحرق أحد مكاتبه.

وأضاف أنه تم أيضا اقتحام مركز الأمن الوطني بـمدينة "القْطَار" من ولاية "قفصة" بالجنوب الغربي، وبعثرة الوثائق والتجهيزات به وحرقها، قبل اقتحام مستودع القباضة المالية، وكذلك المستودع البلدي بنفس المدينة وسرقة سيارتين ودراجات نارية منه. 

كما تم، وفق ما أكده الناطق الرسمي، اقتحام المستودع البلدي بمدينة"القصرين" بالوسط الغربي، والإستيلاء 34 دراجة نارية منه، ورشق أعوان الأمن بالحجارة وبزجاجتي مولوتوف ما أسفر عن اصابة عنصريْ أمن ومدير اقليم الأمن الوطني باصابات متفاوتة الخطورة. وانتشرت الوحدات العسكرية منذ مساء أمس وسط المدينة لحماية المؤسسات العمومية.

كما امتدت الإحتجاجات إلى ولاية"القيروان" بوسط البلاد، حيث عمد أهالي مدبنة"الوِسْلاتية" إلى غلق الطريق الرابطة بين ولايتي القيروان وسِلْيانة، وحرق عدد من الإطارات المطاطية أمام مركز الأمن بمنطقة"بوحَجْلة". 

وذكر الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية في تصريح إذاعي صباح اليوم الثلاثاء 9 يناير، أنه تم إيقاف 44 شخصا في حي التضامن والإنطلاقة وولايتي قفصة والقصرين في أثناء المواجهات التي شهدتها هذه المناطق الليلة الماضية.

وفي سياق متصل، أعلن المحامي"ياسين عزارة"، أمس الإثنين، عن تكوين ائتلاف حقوقي من 50 محاميا للدفاع عن ناشطي الحراك الإجتماعي، في بادرة ترمي إلى توفير غطاء حقوقي للدفاع للناشطين في التحركات الإجتماعية.

كما دعا عدد من منظمات المجتمع المدني إلى تحرّك احتجاجي اليوم الثلاثاء، أمام المسرح البلدي بالعاصمة، إسنادا للحركات الإجتماعية رفضا لسياسات التفقير، واحتجاجا على العنف المسلّط على المتظاهرين. 

 

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/EDF/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3422 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash