Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

احتجاجات تعم بعض المدن التونسية رفضا للتهميش والزيادات في الأسعار

Imprimer PDF

-عمت،اليوم الإثنين، احتجاجات كبيرة مدينة"القصرين" بالوسط الغربي التونسي، وتم حرق العجلات المطاطية بالشوارع الرئيسية، مما أدى إلى تدخل الأمن لتفريق المتظاهرين واستعمال الغاز المسيل للدموع.



وفي تصعيد خطير للإحتجاجات التي اندلعت منذ يومين، قام عدد من أهالي مدينة "ساقية سيدي يوسف" بالشمال الغربي على الحدود مباشرة مع الجزائر،اليوم الإثنين، بغلق مقر البلدية وعدد من المؤسسات التربوية، إلى جانب غلق الطريق المؤدية إلى المعبر الحدودي بين تونس والجزائر،على بعد 60 مترا من المعبر، بواسطة أجسام حديدية وعبر إشعال العجلات المطاطية. 

كما تعيش المدينة شللا كليا بعد ما تم إغلاق كل منافذها الرئيسة بالتوازي مع تواصل قطع الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي"الكاف" و"الساقية" عند مفترق "فرشان" الذي شهد بدوره دخول أربعة محتجين في إضراب جوع بخيمة للإعتصام أقيمت بالمكان.

وأفاد عضو التنسيقية الوطنية للتحركات الإحتجاجية"عبد الحليم حمدي" خلال ندوة صحفية بالعاصمة اليوم الإثنين، بأنّ أكثر من 70 شابا تونسيا ستتم إحالتهم على المحاكم خلال الأيام القليلة القادمة،على خلفية التحركات الإحتجاجية، معتبرا أن هذه المحاكمات غايتها ضرب الحقوق المشروعة ومحاولة مفضوحة لعزل المحتجين عن كل تأييد وتعاطف مع قضاياهم العادلة، وفق تعبيره.

وتأتي هذه التحركات احتجاجا على الزيادات التي أقرتها الحكومة في جل أسعار المواد الإستهلاكية وعلى تردي المؤشرات التنموية بهذه المناطق، وهي زيادات سبق أن حذر من تداعياتها السلبية العديد من الخبراء ومسؤولي الأحزاب المعارضة.

وفي تعليقه على تردي الأوضاع الحالية في البلاد، قال النائب في البرلمان التونسي"حافظ الزواري"، اليوم الإثنين، إن الحل الوحيد اليوم هو البيان رقم واحد وعسكرة البلاد.

وأضاف في تصريح إذاعي يقول "بما أننا عجزنا عن إيجاد الحلول، هناك حل وحيد، وهو أن يحل الجيش الوطني محلّنا إذا اضطررنا إلى ذلك وإذا لزم الأمر"، بحسب تعبيره.

 

 

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/EDF/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3602 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash