[ Inscrivez-vous ]
07 Janvier 2018
-واصل ،اليوم الأحد 7 يناير2018،عدد من أهالي مدينة ساقية"سيدي يوسف" بالشمال الغربي التونسي، لليوم الثاني على التوالي، قطع الطريق الرئيسية الرابطة بين تونس والجزائر، في حركة احتجاجية للمطالبة بالتنمية بالمدينة التي لا توجد بها أي مؤسسة صناعية.
وحمّل الأهالي السلطات التونسية مسؤولية حالة التهميش التي يعيشونها وتردي أوضاعهم التي أدت إلى انتحار شاب(29 سنة) أمس السبت، احتجاجا على ظروفه الإجتماعية الصعبة، مطالبين رئيس الحكومة بزيارتهم للوقوف على تدني العيش بالجهة، إلى جانب فتح تحقيق وبحث إداري في حادثة الإنتحار.
وندّد فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في مدينة"الكاف" بسياسة "التهميش" و"اللامبالاة" التي تعتمدها الحكومة في تعاملها مع الجهات المحرومة، وطالب بإيجاد حلول للتنمية والتشغيل وإقامة حوار جاد مع أبناء هذه الجهات والإستماع إلى مشاغلهم والعمل على معالجتها.
يشار إلى أن"ساقية سيدي يوسف" تقع على على الحدود مع الجزائر مباشرة، وهي شاهدة على أحداث امتزاج الدماء التونسية والجزائرية في فترة ثورة التحرير الجزائرية، حيث قامت الطائرات الفرنسية بغارات وحشية على المدينة وسوقها الشعبي ومدرستها، في الثامن من فبراير1958، كرد فعل للدعم التونسي للثورة الجزائرية، وقد سقط فيها العشرات من الشهداء من المواطنين الجزائريين والتونسيين.
2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MIN/FIN
Infosplusgabon/Copyright©