ونس:إيقاف إرهابيين من جنسية مغاربية بينهم عنصر وصف بـ"الخطير"

04 Janvier 2018

-تمكنت الوحدة المختصة في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة بتونس،أمس الثلاثاء، من إيقاف عنصر إرهابي وصفته بـ"الخطير" يحمل جنسية دولة مغاربية مفتش عنه من أجل الإنتماء إلى تنظيم إرهابي لفائدة السلطات الأمنية ببلاده، ومتواجد منذ 10 سنوات مع الجماعات الإرهابية المتحصنة بالجبال، حسب بلاغ لوزارة الداخلية التونسية.

وأعلنت الوزارة،اليوم الأربعاء،أنها تمكنت بمواصلة التحريات والأبحاث مع الإرهابي الحامل لجنسية دولة مغاربية، عن إيقاف شخصين يحملان جنسية الدولة المغاربية التي ينتمي إليها العنصر الإرهابي المشار إليه على علاقة معه، كما تمّ الإحتفاظ بشخصين تونسيين توليا توفير الدعم المادي له.

وأشارت الوزارة إلى أن الأبحاث لا تزال متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

يشار في هذا الصدد أن مجموعات إرهابية مسلحة تتحصن منذ عام 2011 في سلسلة الجبال على الحدود التونسية الجزائرية، وتشن السلطات التونسية عمليات عسكرية ومراقبة مستمرة ضد تلك المجموعات التي شنت هجمات دامية ضد قوات الأمن والجيش.

ومع تفشي ظاهرة الإرهاب في المنطقة بادر المسؤولون الجزائريون والتونسيون إلى إقامة تعاون عسكري وأمني واستخباراتي تأكيدا على ارتباط  الأمن في البلدين، خاصة في ظل الوضع الأمني المنفلت وفوضى انتشار السلاح في جارتهما ليبيا.

وكان الرئيس التونسي" الباجي قايد السبسي" قد أكد في منتصف ديسمبر 2016 أن نجاح التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين الجزائر وتونس أسهم في تأمين الحدود البرية بين البلدين.

من جانبه أوضح وزير الخارجية التونسي لدى زيارته الأخيرة إلى الجزائر، أن"التنسيق المشترك بين البلدين متقدم جدًا في شأن الملف الأمني الخطير، فيما أوضح وزير الدفاع التونسي في 26 أكتوبر 2017، خلال تفقده وحدات عسكرية بولاية"الكاف"على الحدود المتاخمة للجزائر، أن الحدود الشمالية الغربية المتميزة بتضاريسها ومرتفعاتها الوعرة وكثافتها الغابية، والتى يجعل منها الإرهابيون مخابئ ومجالات للتنقل والتواصل فيما بينهم، تحت السيطرة بفضل التنسيق المحكم مع الجزائر.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MIN/FIN

Infosplusgabon/Copyright©