منظمة العفو الدولية ترحب بغلق "غرفة التعذيب" في أثيوبيا

04 Janvier 2018

رحبت منظمة العفو الدولية بإعلان رئيس الوزراء الأثيوبي هايلماريام ديسالين الأربعاء عن إطلاق جميع المعتقلين السياسيين وغلق مركز اعتقال شهير.

واعتبر الباحث الأثيوبي في منظمة العفو الدولية فيسيها تيكلي أن "إعلان الأربعاء قد يؤشر على نهاية عهد القمع الدموي في أثيوبيا. هذا حق طالما انتظره السجناء الذين أمضوا سنوات وهم معتقلون لأسباب سياسية وتهم ملفقة".

ولاحظ أن "أغلبهم معتقلون لمجرد ممارستهم سلميا لحقوقهم الإنسانية، وما كان ينبغي إيداعهم السجن من الأصل. وندعو السلطات الأثيوبية لتنفيذ القرار بأسرع وقت ممكن عبر الإفراج عنهم فورا وبدون شروط. ويجب على السلطات أيضا إلغاء القوانين القمعية التي سجنوا تحت طائلتها، أو إدخال تعديلات جوهرية عليها، بما يشمل الإعلان شديد القسوة المتعلق بمحاربة الإرهاب".

واعتبر تيكلي أن "التخطيط لغلق مركز اعتقال ماكيلاوي الشهير مرحب به، غير أن هذا الغلق لا يجب استغلاله لتببيض الأفعال المروعة المرتبكة في ذلك المكان. فقد كان ماكيلاوي طيلة سنوات بمثابة غرفة تعذيب استخدمتها السلطات الأثيوبية في الاستنطاق الوحشي لكل من يجرؤ على الانشقاق، بما يشمل متظاهرين وصحافيين ومعارضين مسالمين".

وأكد تيكلي أن فتح صحفة جديدة في مجال حقوق الإنسان لن يتأتى إلا بعد التحقيق في كل مزاعم التعذيب وسوء المعاملة وتقديم المتورطين فيها إلى العدالة.

وأضاف "ندعو كذلك إلى التحقيق في عشرات حالات الاختفاء القسري المسجلة منذ 1991 . لا يكفي الإفراج عن عدد من المنشقين المسالمين، بينما يبقى مصير عدة آخرين مجهولا".

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/IRT/FIN

Infosplusgabon/Copyright©