التوغو: نقص الوقود يثير مضاربات وشائعات حول الأسعار

04 Janvier 2018

أثار نقص الوقود في العاصمة التوغولية ومدن أخرى داخل البلاد مضاربات وشائعات حول احتمال رفع سعر اللتر عند محطات التموين، حسب ما لاحظت وكالة بانابرس، اليوم الخميس في لومي.

وقد امتدت طوابير أمام محطات الوقود التي ما زالت تتوفر على لترات من البنزين، وكذلك أمام تلك التي يقف عمالها يقلبون أكفهم في انتظار إمداد جديد.

وأوضحت الحكومة، في بيان صادر عن وزيرة التجارة، برناديت ليغزيم بالوكي، أن "تزايد الطلب الملاحظ في الأيام الأخيرة يعود إلى تأخر وصول سفن التموين، ما خلف توترا في مستودعات التخزين".

وقد نشط هذا النقص أعمال باعة الوقود في الشارع المعروفين باسم "بودي"، إذ ارتفع سعر اللتر عندهم إلى 1000 فرنك إفريقي بدل 500 إلى 550 فرنك إفريقي (في الشارع) مقابل 600 فرنك في المحطات.

وهددت الحكومة، في بيان صادر مساء أمس الأربعاء، الذين يقومون بهذه المضاربات وينشرون الشائعات حول احتمال زيادة سعر الوقود في محطات البيع.

وأعلنت أن "الرقابة ستعم التراب الوطني وسينال مرتكبو المضاربات جزاءهم طبقا للقانون"، مؤكدة أن هذا الوضع تم احتواؤه كما اتخذت تدابير ليعود وضع التموين بالمشتقات النفطية إلى طبيعته".

ومنذ الثانية ظهرا من اليوم الخميس، شوهد تناقص الطوابير التي كانت ممتدة أمام محطات الوقود كما أن باعة الوقود في الشارع خفضوا السعر إلى 600 فرنك في عدد من الأماكن في مدينة لومي.

يذكر أن آخر تغيير في أسعار الوقود في التوغو يعود إلى سبتمبر 2017 مع تخفيض بما بين 23 و26 فرنك إفريقي.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/PLI/FIN

Infosplusgabon/Copyright©