[ Inscrivez-vous ]
02 Janvier 2018
في أعقاب ستة أشهر من حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس السوداني عمر البشير في ولايتي كسلا وشمال كردفان، قامت الرئاسة السودانية بتشكيل قوة مشتركة للجيش وأجهزة أمنية أخرى مع تزويدها بصلاحيات واسعة للملاحقة والتفتيش والتوقيف في الولايتين اللتين تشهدان أوضاعا متوترة.
وصرح وزير الدولة لدى الرئاسة الرشيد هارون الذي أودع الأحد مرسوما جمهوريا عاجلا على مستوى الجمعية الوطنية أن الرئيس مخول دستوريا بصلاحية إعلان حالة الطوارئ متى كان هناك تهديد وشيك ضد أمن وسلامة البلاد.
وأوضح هارون أن إعلان حالة الطوارئ يهدف لتمكين الحكومة من اتخاذ إجراءات حاسمة لقلب نزعة انتشار الأسلحة والاتجار بالبشر والمؤثرات العقلية وتهريب السلع الاستراتيجية التي تشكل كلها تهديدا لأمن وسلامة البلاد وشعبها.
وتمكنت وحدة للشرطة في ولاية كسلا، شرقي السودان، السبت من تحرير 95 رهينة كانوا محتجزين لدى عصابة لمهربي البشر في إحدى الغابات.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا-الرسمية) في ولاية كسلا عن قائد القوة العميد عبدالله أحمد السايق قوله إن أفرادا من الشرطة تم نشرهم في محيط المنطقة لمنع المجرمين من الهرب.
وأوضح قائد الشرطة أنه تم بعد تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والخاطفين دون وقوع ضحايا إطلاق سراح الرهائن، وإلقاء القبض على المهربين.
ولم يكشف عن جنسيات الرهائن ومهربي البشر، غير أن الأنباء الواردة عادة تتحدث عن تهريب مواطنين يحملون الجنسيتين الإريترية والأثيوبية عبر السودان وليبيا باتجاه أوروبا.
2018 GABON /INFOSPLUSGABON/PLI/FIN
Infosplusgabon/Copyright©