Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

الرئيس البورندي يقدم حصيلة إيجابية عن سنة 2017

Imprimer PDF

 

أكد الرئيس البورندي بيير نكورونزيزا في كلمته إلى مواطنيه بمناسبة حلول السنة الجديدة أن سنة 2017 انتهت في ظل السلام عبر مجمل الأراضي الوطنية، ما يفسر على حد قوله التقدم "الملموس" المسجل في مجالات اجتماعية واقتصادية.




وقال الرئيس البورندي في كلمته المنقولة عبر التلفزيون بلغة الكيروندي الوطنية "نهنيء كل من صنعوا هذا السلام، خاصة السكان والإدارة وأجهزة الدفاع والأمن والأقسام القضائية، دون ذكر أصدقاء بورندي، نظرا لدعمهم التنمية الاجتماعية والاقتصادية الوطنية".

وأضاف مخاطبا مواطنيه الحريصين على السلام "فلنحمل دائما وطننا الغالي في قلوبنا، ولا ننسى من أين أتينا أو إلى أين نمضي".

وشهدت بورندي في السنوات الماضية صعوبات ناجمة عن الأزمة السياسية المرتبطة بانتخابات 2015 المثيرة للجدل والتي شابتها أعمال عنف.

وفي ما يتعلق بانعكاسات السلام المسترد، أشار الرئيس البورندي إلى عودة 215 ألف لاجئ من بلدان الجوار، خاصة من تنزانيا التي استقبلت أكثر من نصف الـ430 ألف طالب لجوء الذين أحصتهم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وجدد الرئيس البورندي استعداد الحكومة لاستقبال جميع البورنديين الراغبين في العودة طوعا إلى بلادهم، من خلال ضمانات حول أمنهم وأمن ممتلكاتهم.

وشدد نكورونزيزا على أن السلام والأمن "لا جدال فيهما"، مشيرا إلى تفكيك 310 عصابة مجرمين سنة 2017 ، وضبط 128 بندقية من مختلف العيارات و1585 جسم متفجر، أغلبها قنابل يدوية.

واعتبر الرئيس البورندي أن المعركة التي ما يزال ينبغي كسبها تتمثل في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والقضاء إلى غير رجعة على النعرات العرقية التي تمثل "تركة للحقبة الكولونيالية" الألمانية والبلجيكية.

وفي الشق الاقتصادي، سمحت السنة المنصرمة -وفقا للرئيس البورندي- بتحصيل 753 مليار فرنك بورندي من الرسوم والضرائب (ما يزيد قليلا عن 430 مليون دولار أمريكي)، من أصل 720 مليار فرنك بورندي (411 مليون دولار) المستهدفة، أي بزيادة قدرها 18 المائة مقارنة مع سنة 2016 .

من جهة أخرى، أشار الرئيس نكورونزيزا إلى أن بلاده بدأت في استغلال القطاع التعديني، خاصة الكوتلان والأراضي النادرة والذهب والفضة بمختلف مناطق البلاد.

وفي ما خص قطاع الطاقة، لاحظ نكورونزيزا أنه تم توقيع اتفاق بين الإدارة الوطنية لإنتاج المياه والكهرباء وشركة استيراد المحروقات من أجل إنتاج 30 ميغاوات إضافية، ما سمح بعودة التيار المستمر خاصة في العاصمة السياسية والاقتصادية البورندية بوجمبورا.

وكشف الرئيس نكورونزيزا أن عدة مشاريع تشييد سدود كهرومائية يجري إنجازها حاليا لإمداد المناطق الداخلية للبلاد بالكهرباء، فضلا عن التخطيط لإشاعة الطاقات المتجددة، سيما الشمسية.

وبخصوص الأشغال العمومية، أشار الرئيس البورندي إلى اكتمال إنجاز 94 كيلومترا من الطرق المعبدة السنة الماضية، وتشييد مقر جديد للرئاسة قيد الإنجاز في أعالي الضاحية الشرقية للعاصمة بوجمبورا، بدعم فني ومالي من الصين.

أما المشاريع الاجتماعية والاقتصادية الكبرى لسنة 2018 ، فقد ذكر منها الرئيس البورندي تعزيز السلام والأمن واللحمة الوطنية ومكافحة الإرهاب والفساد واستحداث مواطن عمل للشباب وتنظيم عودة بقية اللاجئين.

وتشمل أبرز مشاريع 2018 كذلك ورشة إنجاز ميناء آخر في مدينة رومونج الواقعة على الضفة الجنوبية الغربية لبحيرة تنجانيقا وتأهيل ميناء بوجمبورا العتيق.

كما أعلن نكورونزيزا عن أشغال توسيع وتحديث مطار بوجمبورا الدولي الوحيد في البلاد بحر 2018 .

ومن بين المشاريع المدرجة في أجندة 2018 ، هناك أيضا مواصلة سياسة موائمة مرتبات منتسبي جهاز الوظيفة العامة وحماية البيئة والعلاج المجاني للنساء الحوامل والأطفال دون الخامسة من العمر ومجانية التعليم الابتدائي.

وفي مجال الدبلوماسية، تحدث الرئيس البورندي عن الاستمرار في تعزيز العلاقات مع "البلدان التي تحترم السيادة الوطنية".

وتشهد بورندي عزلة في المحافل الدولية من قبل شركائها الفنيين والماليين التقليديين، سيما الاتحاد الأوروبي، على خلفية الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من سنتين في هذا البلد الإفريقي الواقع بمنطقة البحيرات العظمى.

وعلى الصعيد السياسي، ناشد الرئيس البورندي مواطنيه المشاركة بأعداد غفيرة في الاستفاء حول تعديل الدستور المقرر بحر سنة 2018 .

وتم اقتراح تعديل ما مجموعه 89 من أصل 305 مادة في الدستور، مع مستجدات بارزة تتمثل في الانتقال من ولاية رئاسية من خمس سنوات إلى ولاية من سبع سنوات، واستحداث منصب وزير أول رئيس للحكومة.

وتوجه الرئيس البورندي الذي لا يستبعد خصومه السياسيون سعيه لتعديل الدستور من أجل البقاء في السلطة بالشكر في ختام كلمته إلى مواطنيه الذين استجابوا لنداء المساهمة في خزينة انتخابات 2020 العامة المقبلة لتعويض تلكؤ المجتمع الدولي.

وعلق معارضوه السياسيون على كلمته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على غرار القيادي السابق في الحزب الحاكم حسين رجابو الذي طعن في هذه الحصيلة، مبرزا استمرار انعدام الأمن وتنامي الفقر وتقييد الحريات العامة، داعيا إلى المقاومة الشعبية للنظام البورندي.

 

 

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/PLI/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3979 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash