[ Inscrivez-vous ]
28 Décembre 2017
شددت "لجنة التنسيق العلمانية" في بيان تلقته وكالة بانا للصحافة اليوم الأربعاء على الطابع السلمي لمسيرة 31 ديسمبر 2017 عبر كامل أراضي الكونغو الديمقراطية.
وذكرت اللجنة في هذا التوضيح الذي حمل توقيعي كل من البروفيسورين تيري نلاندو مايامبا وإيزيدور ندايويل نزيام أن "السكان يجب أن يسيروا سلميا في الشوارع والأحياء والقرى للمطالبة بحقوقنا جميعا في الحرية والكرامة والازدهار".
وأبلغت اللجنة الرأي العام الوطني والدولي أن مسيرة 31 ديسمبر 2017 ستكون سلمية، داعية السكان إلى نبذ أي شكل من أشكال العنف.
وأكدت أنه "لا إطارات سيارات محروقة ولا متاريس ولا ألفاظ عنيفة أو جارحة ولا رشق بالحجارة أو غيرها من المقذوفات، ولا أعمال هجمية"، داعية المسيحيين إلى الدعاء والإنشاد والبقية إلى إظهار شعارات السلام.
ودعت اللجنة الشرطة الوطنية الكونغولية وبقية الأجهزة الأمنية إلى عدم اعتبار السكان أعداء لهم والعكس بالعكس، وإنما إلى حمايتهم وتأطيرهم على امتداد مسارهم.
وكانت اللجنة قد وجهت يوم 02 ديسمبر 2017 دعوة إلى السكان للمشاركة يوم 31 من نفس الشهر في مسيرة للمطالبة باحترام اتفاق رأس السنة الميلادية لسنة 2016 .
ويتعلق الأمر باستيفاء الشروط المسبقة لإجراء انتخابات ذات مصداقية فعليا، خاصة الإفراج غير المشروط عن المعتقلين السياسيين ووضع نهاية لمنفى المعارضين المهددين بالاعتقال وإعادة هيكلية اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من أجل إعادة الثقة بين الناخبين والمؤسسة المنظمة للانتخابات وتأكيد رغبة الرئيس في عدم الترشح لولاية ثالثة لا يجيزها الدستور من أجل طمأنة الرأي العام.
2017 GABON /INFOSPLUSGABON/TIT/FIN
Infosplusgabon/Copyright©