Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

الرئيس الغاني السابق يدعو إلى انتخابات سلمية في ليبيريا

Imprimer PDF

 

التقى الرئيس الغاني السابق جون دراماني ماهاما الذي يتولى رئاسة بعثة مراقبي الانتخابات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الإثنين مرشحي الجولة الرئاسية الثانية التي تجري اليوم الثلاثاء، والتمس منهما أقصى التعاون الممكن لضمان انتخابات سلمية وذات مصداقية.

 


وقال ماهاما في لقائين منفصلين مع نجم كرة القدم السابق جورج ويا ونائب الرئيسة المنصرف جوزيف بواكاي اللذين تمخضت عنهما الجولة الرئاسية الأولى المقامة يوم 10 أكتوبر "مثلما سبق أن قلت دائما، فإن المسؤولية الأولى لضمان انتخابات ناجحة تقع على عاتق مواطني البلد، حيث أن المراقبين الدوليين يقومون فقط بتسهيل العملية".

وبعدما لاحظ أن "الكثير من المياه سالت تحت الجسر لاختبار رصيد ليبيريا الديمقراطي" في إشارة إلى الخلاف القانوني الذي أعقب الجولة الرئاسية الأولى والذي بتت فيه المحكمة العليا، أبلغ المرشحين المتنافسين أن المراقبين الدوليين ضحوا بإجازاتهم لنهاية السنة من أجل مصلحة ليبيريا والديمقراطية في الإقليم.

ودعا ماهاما بالتالي كافة فاعلي البلاد السياسيين إلى الاضطلاع بأدوارهم والتحلي بروح المسؤولية، والاحتكام عند حدوث خلاف إلى الوسائل القانونية والدستورية وعدم اللجوء إلى العنف. 

وهنأ الرئيس الغاني السابق مفوضية "إكواس" على نشر فريق فني لدعم اللجنة الوطنية الليبيرية للانتخابات في إطار مراجعة السجل الانتخابي، منوها بالجهود المضنية لمبعوث "إكواس" الخاص إلى ليبيريا السفير باباتوندي أجيسيمو.

من جانبهما، أكد كلا المرشحين لرئيس بعثة "إكواس" التزامهما باحترام القوانين الانتخابية. وتمنى الرئيس الغاني السابق بدوره النجاح لهما في هذا السباق الانتخابي.

من جهته، أبلغ رئيس اللجنة الوطنية الانتخابية جيروم كوروكا رئيس بعثة "إكواس" في لقاء لاحق بمنح الأحزاب السياسية الوثائق النهائية لسجل الناخبين بالإضافة إلى نشرها، حتى تكون بمثابة دليل للناخبين يوم الاقتراع.

كما اجتمع الرئيس الغاني السابق الإثنين مع رؤساء البعثات الدولية لمراقبة الانتخابات بهدف تقاسم المعلومات والخبرات.

وشارك في اللقاء رؤساء كل من بعثات الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ومركز كارتر والمعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة في إفريقيا والمعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي.

وبعد الإصغاء لعرض فريق "إكواس" الفني، أثنى المراقبون الدوليون على "إكواس" نظرا لمساهمتها ودعمها لفض الخلاف السياسي القانوني، ملاحظا أن سجل الناخبين حتى وإن لم يكن كاملا فهو قاعدة متينة لإجراء انتخابات ذات مصداقية.

وخاطب رئيس بعثة "إكواس" كذلك مراقبي التكتل الإقليمي المكلفين بمهمة قصيرة الأجل الإثنين قبيل انتشارهم في المحافظات الليبيرية لمتابعة اقتراع اليوم الثلاثاء.

وقال لهم "علاوة على دعمنا المعنوي لأشقائنا وشقيقاتنا الليبيرييين، يتمثل واجبنا في ضمان التقيد بالمعايير الدولية أثناء إجراء الجولة الرئاسية الثانية يوم 26 ديسمبر 2017".

واعتبر أن "ليبيريا تحتاج اليوم إلى جهد منسق من جميع مواطنيها في إطار المهمة الجسيمة المتمثلة في إعادة التعمير وبناء الأمة، بعد المعاناة من ويلات حرب أهلية عنيفة ووباء الإيبولا المدمر، مع اقتصاد هش وبطالة عالية بين الشباب".

وأوضح أن "الطبيعة العاجلة لهذه المهمة يفرضها كذلك الانسحاب الوشيك لبعثة الأمم المتحدة في ليبيريا (يونميل) التي ظلت هنا على مدى 14 سنة. وآمل بالتالي أن تقوم الطبقة السياسية مرة أخرى بإثارة حماسة المواطنين للتوجه بأعداد غفيرة وبصورة سلمية للإدلاء بأصواتهم من أجل تمكين هذه البلاد من الشروع في إعادة تعميرها".

من ناحيتها، حثت مفوضة "إكواس" لشؤون السياسة والسلام والأمن حليمة أحمد المراقبين على التحلي بالمهنية والحياد وعدم التحيز في مهمتهم.

وسيتمخض عن هذا الاقتراع رئيس ليبيريا المقبل الذي سيحل محل الرئيسة المنصرفة إيلين جونسون سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي كانت أول امرأة منتخبة بصورة ديمقراطية كرئيسة في إفريقيا. وستكتمل ولايتها الثانية والأخيرة المسموح بها بموجب دستور البلاد يوم 16 يناير 2018 .

 

 

 

2017 GABON /INFOSPLUSGABON/ZIT/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3996 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash