Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

أمادو توماني توري يعود إلى مالي بعد سنوات من المنفى بالسنغال

Imprimer PDF

علمت وكالة بانا للصحافة من مصدر رسمي أن الرئيس المالي الأسبق أمادو توماني توري الذي تم إجباره على الإقامة لمدة أكثر من خمس سنوات ونصف في المنفى بالعاصمة السنغالية دكار بعد انقلاب 22 مارس 2012 الذي أزاحه عن السلطة قبل ثلاثة أشهر فقط من نهاية ولايته الرئاسية عاد الأحد إلى باماكو على متن الطائرة الرئاسية التي أقلته من دكار.



وكان باستقبال أمادو توماني توري الذي رافقته حرمه توري لوبو تراوري وبناته وأحفاده الوزير الأول المالي عبدالله إدريسا مايغا وعدد من أعضاء الحكومة ووزراء أولون سابقون ووزراء في نظامه بالإضافة إلى جموع من المتعاطفين معه.

وقال الرئيس المالي الأسبق الذي حكم بلاده من 2007 إلى 2012 "أعود إلى بلادي بعواطف جياشة. إسمحوا لي أولا أن أترحم على أرواح الضحايا المدنيين والعسكريين الماليين والأجانب الذين أوقعتهم حرب جائرة وقاسية (في إشارة إلى أزمة شمال ووسط مالي حيث يسود انعدام الأمن) المفروضة علينا منذ عدة سنوات. وأتمنى للجرحى والمعاقين وجميع من عانوا آلاما كبيرة عاجل الشفاء".

وأعرب عن تقديره وامتنانه "من صميم قلبه" للرئيس المالي الحالي إبراهيم بوبكر كيتا "نظرا لكل الجهود التي بذلها وكل ما قام به لتمكيني اليوم من العودة إلى بلادنا الغالية".

وأضاف أمادو توماني توري قائلا "إنني مبتهج للغاية. وأعبر عن امتناني لمجمل الشعب المالي وجميع من ساعدوني سواء في إفريقيا أو في باقي أنحاء العالم. وأخصص بعد إذنكم آخر عبارات تقديري لأبناء عمومتنا في السنغال. وأود أن أعبر عن عميق امتناني وامتنان أسرتي لسيادة الرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال نظرا لكرم الضيافة الإفريقية التي خصصها لنا في دكار. وسأحتفظ دائما في صميم قلبي للسنغاليين بمظهر التيرانغا (كرم الضيافة) السنغالية التي تتسم بالمجاملة واللباقة والعطف".

وكان الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا قد أكد الجمعة لدى افتتاح الدورة الـ14 للأيام الوطنية للبلديات عن عودة الرئيس الأسبق الأحد "حرصا على مالي والمصالحة الوطنية".

 

 

 

 

2017 GABON /INFOSPLUSGABON/ZIT/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4078 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash