Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

المعارضة التوغولية تحجم عن الاستجابة لدعوة الحكومة إلى الدخول في حوار

Imprimer PDF

 

- أحجم ائتلاف المعارضة التوغولية عن الاستجابة للدعوة التي أطلقتها الحكومة إلى الحوار يوم الخميس، مؤكدة أن الظروف لم تكتمل بعد لبدء مفاوضات بهدف خفض التوترات الاجتماعية-السياسية.




وقالت المعارضة، خلال مؤتمر صحفي في لومي، "هناك سبب للتساؤل حول إرادة النظام الحقيقية للتفاوض مع الائتلاف بقصد إيجاد حلول لإخراج البلاد من أزمتها بشكل دائم".

وبالنسبة للمعارضة، فإن حكومة فور غناسينغبي لا يمكنها أن "تستحوذ وتتحكم" في الحوار بدعوتها الأحزاب السياسية الرئيسية إلى الحوار.

وفي الواقع، تتهم المعارضة الحكومة بالسعي لتنصيب نفسها حكما بينما هي خصم والبحث عن سبل لتجاوز الوساطة التي بدأتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي، برئاسة الرئيس الغاني، نانا أكوفو-أدو، ونظيره الغيني ألفا كوندي.

وقد اقترحت الوساطة -وفقا للائتلاف المعارض- "إنشاء لجنة تحضيرية تجمع ثلاثة أعضاء من كل طرف بحضور الوساطة الغانية. وهذه اللجنة التحضيرية، التي قبل الطرفان بها مبدئيا، يجب أن تجتمع حالما تنفذ الحكومة إجراءات التهدئة".

واعتبرت المعارضة أن "بيان الحكومة حول الحوار يبدو أنه يشكك في ما تحقق حتى الآن عن طريق وساطة الغانية"، مجددة التأكيد على "استعدادها الراسخ لمواصلة التحضير للمفاوضات بوساطة غانية وغينية لاستكمال إجراءات التهدئة والشروع في المفاوضات الفعلية".

وشددت على وجوب تلبية الشروط المسبقة وهي الإفراج عن عدد من الناشطين المعتقلين والترخيص للمظاهرات في مدن وسط وشمال البلاد: سوكودي وبافيلو ومانغو.

وفي الخميس الماضي، دعت الحكومة التوغولية المعارضة إلى الحوار وأشفعت هذه الدعوة ببعض إجراءات التهدئة منها الافراج عن اثنين من الأئمة، ومستشاري الحزب الوطني الإفريقي  المتهمين بالتحريض على الفتنة والقتل.

يذكر أن التوغو تمر بأزمة منذ أربعة أشهر حول قضية الإصلاحات المؤسسية والدستورية، ما تسبب في أعمال عنف أدت إلى مقتل حوالي 20 شخصا.

 

 

 

 

2017 GABON /INFOSPLUSGABON/MPO/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4611 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash