الرئيس البورندي يشيد بالعلاقات "الفريدة من نوعها" مع الصين

10 Décembre 2017

أوردت الإذاعة العامة البورندية أن الرئيس بيير نكورونزيزا أشاد اليوم السبت بالعلاقات "الفريدة من نوعها" التي تربط بلاده بالصين.

وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس نكورونزيزا مع وكيل وزارة الخارجية الصيني تشانغ ييسوي.

وتربط بورندي علاقات دبلوماسية مع الصين منذ سنة 1963 .

وشهدت العلاقات بين البلدين دفعة جديدة منذ "الزيارة التاريخية" التي قام بها نائب الرئيس الصيني لي يوانشاو على مدى يومين لبورندي خلال مايو الماضي.

وصرح يوانشاو آنذاك أن زيارته جاءت بهدف تجسيد "التوافقات المهمة" بين البلدين و"مكاسب" ملتقى التعاون الصيني الإفريقي.

وذكرت الإذاعة الوطنية أن هذه الزيارة الثانية لمسؤول صيني رفيع المستوى أتاحت لوكيل وزارة الخارجية الصيني فرصة للتعهد بأن بلاده ستواصل تعزيز العلاقات الثنائية والدفاع عن بورندي في المحافل الدولية.

معلوم أن العديد من مسودات القرارات حول الأزمة في بورندي باءت بالفشل على مستوى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد اصطدامها بالفيتو الصيني والروسي.

وعلى الصعيد الثنائي، أعلن وكيل وزارة الخارجية الصيني أن بلاده سترفع بشكل "ملموس" حجم مساعداتها المالية لصالح بورندي اعتبارا من السنة المقبلة.

وكشفت نفس المصادر أن عدد المنح الدراسية والدورات التدريبية سيزيد لصالح الطلبة البورنديين الراغبين في الدراسة بالجامعات الصينية.

وتنشط الصين في عدة مجالات مثل الصحة، عبر الإرسال المنتظم لأطباء متخصصين إلى بورندي.

وفي قطاع الأشغال العمومية، تمول الصين إنجاز مقر الرئاسة البورندية المقبل في شمال العاصمة بوجمبورا.

كما يقع في وسط المدينة منذ مدة مبنى ضخم يؤوي وزارة المالية والميزانية والتخطيط والتنمية، وذلك أيضا في إطار التعاون مع الصين.

وفي المقابل، تحظى الصين بمعاملة تفاضلية عندما يتعلق الأمر بإبرام صفقات عمومية، إذ تتمثل أحدثها في مشروع ترميم وتوسيع مطار بوجمبورا الدولي من قبل الشركة الصينية للإنشاءات التي ظفرت أيضا بصفقة إنجاز المطار المقبل في كابامبا بشمال بورندي.

وتتمركز كذلك شركات صينية في مجال تقنيات الإعلام والاتصال في بوجمبورا، حيث تنتشر كذلك محلات تجارية ومطاعم لهذا العملاق الآسيوي.

يشار إلى أن نظام بوجمبورا أعاد توجيه علاقاته الدبلوماسية مع آسيا والشرق منذ أن أدار الشركاء الفنيون والماليون التقليديون -خاصة الغربيين- ظهورهم لبورندي بسبب الأزمة السياسية والحقوقية التي تشهدها البلاد.

2017 GABON /INFOSPLUSGABON/IUL/FIN

Infosplusgabon/Copyright©