Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

الحكومة التوغولية تدعو المعارضة إلى الحوار لتخفيف التوتر السياسي في البلاد

Imprimer PDF

وجهت الحكومة التوغولية، مساء أمس الخميس، "دعوة وطنية" إلى المعارضة للدخول في حوار صريح وصادق لإحداث انفراج في المشهد الاجتماعي-السياسي، وذلك خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه أربعة وزراء، حسب ما لاحظت وكالة بانابرس.

 

 


وفي بيان قدمه للصحافة وزير العمل والوظيفة العمومية والإصلاحات الإدارية، جيلبرت باوارا، قالت الحكومة إن "مناخ الاحتجاج والتوتر الذي تعيشه التوغو منذ 19 أغسطس 2017 له تداعيات سيئة على السلام والاستقرار في التوغو كما أن "هذا الوضع له أثر سلبي على الأنشطة الاقتصادية ويشكل مصدرا حقيقيا للقلق والانشغال بالنسبة للسكان الذين لا يدركون غرضه السياسي والاجتماعي".

وأعلن أن الحكومة ستدعو قادة الأحزاب السياسية المنضوية في ائتلاف المعارضة إلى تقديم اقتراحاتهم حول شكل وطرق الحوار.

وأشار الوزير التوغولي إلى أن الحكومة تعتبر "اليوم، أن جميع الظروف متوفرة لانطلاق الحوار".

وأضاف "نعتقد أن الثقة وتخفيف التوتر سيحصلان عندما يجتمع السياسيون حول طاولة لمناقشة المشاريع والبرامج السياسية الناجعة والبحث عن حلول مشتركة قابلة للتطبيق من أجل السير الجيد لديمقراطيتنا" .

وفي هذا الصدد، وجهت الحكومة نداءً وطنيا إلى الفاعلين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الدينية والتقليدية حتى تتسنى للجميع "المساهمة في جهود التهدئة والانفراج الجارية"، كما حث الأحزاب السياسية إلى "العمل بحسن نية من أجل التوصل إلى نتيجة ناجحة للحوار بما فيه مصلحة بلدنا الحبيب التوغو".

وأكد جيلبرت باوارا أن الحكومة اتخذت كبادرة لحسن النية، إجراءات للتهدئة منذ أوائل نوفمبر وتدرس إجراءات أخرى، بما في ذلك الافراج عن اثنين من الأئمة ومستشاري رئيس الحزب الوطني الإفريقي، تشيكبي تشادام، في سوكودي وبافيلو (الوسط)، المعتقلين بتهم الكراهية والعنف.

وقد وعدت المعارضة التى اتصلت بها وكالة بانابريس صباح اليوم الجمعة، بالرد عبر بيان سيصدر فى الساعات أو الأيام القادمة.

ومنذ أغسطس الماضي، تواجه الحكومة التوغولية احتجاجات شعبية في جميع أنحاء البلاد تجسدت في مظاهرات شبه أسبوعية تدعو للعودة إلى دستور 1992 أو رحيل فور غناسينغبي عن السلطة.

وقد أدت هذه المظاهرات إلى مقتل حوالي 20 شخصا، من بينهم أطفال وأفراد من قوات الأمن، فضلا عن إصابة العديد من الجرحى.


2017 GABON /INFOSPLUSGABON/AAE/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4724 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash