ماكي سال يبرز أهمية مطار بليز دياني في تنمية السنغال

07 Décembre 2017

صرح الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الخميس فى دياس على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب شرق دكار، بأن افتتاح مطار بليز دياني الدولي يمثل انطلاقة لبلاده نحو الصعود.

وقال الرئيس سال "بعد بذل الكثير من الجهد ها نحن في نهاية المدرج للإقلاع. ويستند هذا الإقلاع على رؤية السنغال الصاعدة في أفق 2020-2035. وعلينا أن نواصل العمل".

وفى كلمة بمناسبة حفل افتتاح المطار الجديد، أكد الرئيس السنغالي على ضرورة بناء بنية تحتية عالية الجودة تسهل الربط الوطني والدولي وتخلق فرص عمل".

وأشار إلى أن المطار الجديد "مطار بمستوى عالمي" يستجيب لهذه الحاجة، حاثا سلطات المطارات على احترام معايير الإدارة والسلامة الدوليتين.

وأضاف "يجب أن يكون هذا المطار قطبا جويا ومركزا للفرص الاقتصادية. ويجب العمل وفق تنظيم صارم وفي مناخ اجتماعي يهدئه الحوار".

وأعلن الرئيس سال عن إطلاق الأعمال في خمسة مطارات جهوية مطلع العام القادم، باستثمار 100 مليار فرنك إأفريقي.

وفي خطابه الذي أنهى به الحفل، أشاد رئيس الدولة السنغالي بأسلافه، ليوبولد سيدار سنغور، وعبدو ضيوف وعبد الله واد، منوها بدور كل منهم في بناء الصرح الوطني.

وحضر الاحتفالَ رؤساء الغابون، علي بونغو أونديمبا، وغامبيا، أداما بارو وغينيا - بيساو، خوسيه ماريو فاز، ورئيس وزراء ساو تومي، باتريس تروفادا وأعضاء الحكومة السنغالية، والسلك الدبلوماسي وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

وقد وضع الرئيس السابق، عبدولاي واد الحجر الأساس لهذا المطار في 4 أبريل 2007 بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لاستقلال البلاد.

ويعد مطار بليز دياني من أحدث البنى التحتية، وتبلغ طاقته 3,5 مليون راكب سنويا وقد تصل إلى 10 مليون شخص بحلول عام 2025.

وسيحل محل مطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي فى داكار الذى سيغلق أمام حركة الطيران المدني اعتبارا من يوم الجمعة 8 ديسمبر ليصبح مطارا عسكريا.

وتطلب المطار الجديد استثمارا أوليا قدره 375 مليار فرنك إفريقي (571,68 مليون يورو)، وبدأت فيه الاشغال منذ ديسمبر 2007 لمدة أولية قدرها 30 شهرا، لكنها تأخرت كثيرا نظرا لتوقفها مرارا.

وقد تم اختيار اسم المطار تكريما للسنغالي بليز دياني (1872-1934)، وهو أول نائب أسود من أفريقيا في البرلمان الفرنسي حيث انتخب  عام 1914.

2017 GABON /INFOSPLUSGABON/LIO/FIN

Infosplusgabon/Copyright©