Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

جدل جديد بين محافظي مصرف ليبيا المركزي بعد اتهامات متبادلة

Imprimer PDF

 

تصاعد التوتر بين محافظي مصرف ليبيا المركزي في طرابلس والبيضاء (شرق البلاد) بعد اتهامات متبادلة بسوء الإدارة، ما زاد من حدة أزمة السيولة المالية الناجمة وأدى إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي في السوق السوداء.



معلوم أن هناك مصرفين مركزيين بليبيا، أحدهما في طرابلس والآخر في البيضاء (شرق البلاد)، حيث يتبع الحكومة المؤقتة غير المعترف بها من قبل المجتمع الدولي. وبعد تنافس بين المؤسستين وصل إلى حد طباعة أوراق مالية مختلفة، تم التوصل إلى تقارب بينهما تتويجا لاجتماع في طرابلس، غير أن هذا الاتفاق يتجه على ما يبدو نحو الانهيار.

وصرح محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري أن احتياطات الخزينة في طرابلس "ملك لليبيين ومصرف ليبيا المركزي".

وفي تعليقه الخميس خلال مقابلة مع قناة "ليبيا الحدث" على تصريحات محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير حول الصكوك قال الحبري "قد نحقق فيها غدا" لأن "عملنا شرعي وفق إطار قانوني".

وتابع الحبري أن "الصديق الكبير خرق الاتفاق الموقع في تونس"، مؤكدا أن "الكبير لديه 50 مليون دينار من العملة المطبوعة في روسيا"، مطالبا بتحليلها وإرسال تقرير إلى مصرف ليبيا المركزي في البيضاء إذا كان صادقا في قوله بأنها مزورة.

ولاحظ أن التضخم مرتبط بأزمة النفط والدولار.

من جانبه، صرح محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الصديق الكبير في مؤتمر صحفي أن "المصرف المركزي لمدينة البيضاء اتخذ عددا من الإجراءات، من ضمنها تطوير نظام الدفع، من أجل تمرير الصكوك في ظرف زمني قصير، والارتقاء بالقطاع الخاص، لمنافسة نظام بطاقات الائتمان واعتماد برنامج الصيرفة النقالة".

وأضاف الكبير أن مصرف ليبيا المركزي في البيضاء أنفق بين سنتي 2015 و2016 حوالي 20 مليون دولار أمريكي خارج الميزانية والإطار القانوني، مؤكدا أن الكتلة المالية للبلاد لم تعوضها المداخيل، الأمر الذي انعكس على السواق الموازية والسيولة المالية.

 

 

 

2017 GABON /INFOSPLUSGABON/AOI/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

 

Qui est en ligne!

Nous avons 5728 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash