Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

تغطية واسعة في الصحافة الليبية للتوتر في بنغازي والسيطرة على ورشفانه

Imprimer PDF

 

أعادت محاولة اغتيال وكيل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من المجتمع الدولي، فرج كعيم، في بنغازي، فتح باب العنف وأشعلت التوتر مجددا في بنغازي ثانية أكبر المدن الليبية، وفقا للصحف الليبية التي تناولت كذلك سيطرة قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني على منطقة ورشفانه (غرب طرابلس) وطرد "الخارجين على القانون" منها.

 

وكذلك علقت الصحف الليبية على الجدل المرتبط بحرية التعبير وروح الانفتاح في ليبيا الجديدة إثر توقيف قوة الردع الخاصة لمنظمي معرض "كوميك كون" الفني في طرابلس.

صحيفة الوسط خصصت تغطية واسعة لمحاولة اغتيال النقيب فرج كعيم، نائب وزير الداخلية الذي كان هدفا لسيارة مفخخة واتهم القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفه حفتر بالوقوف وراءها.

ونجا كعيم من محاولة الاغتيال بالسيارة المفخخة التي انفجرت لدى مرور موكبه في ملتقى طرق منطقة سيدي خليفه بمدينة بنغازي وخلّفت قتيلا وأربعة جرحى، بحسب الصحيفة.

ويجدر التذكير بأن فرج كعيم عُين نائبا لوزير الداخلية من طرف رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج استرضاءً لقبيلة العواقير ذات النفوذ القوي في بنغازي.

واستنادا إلى ذات الصحيفة فإن هذه المحاولة أثارت غضب فرج كعيم الذي جدد التأكيد على "رغبته في مواصلة النضال من أجل إرساء الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات في ليبيا درءً لكل تجاوزات وطموحات استبدادية أيا كان مصدرها".

المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أدان بشدة محاولة اغتيال فرج كعيم، وفقا لصحيفة الوسط التي أشارت إلى أن المجلس الرئاسي اعتبر أن مثل هذه الافعال لا تساهم سوى في تأزيم الوضع في البلاد وتقويض جهود إعادة الوحدة والمصالحة.

وأضافت الصحيفة أن محاولة الاغتيال هذه تبعها قصف بالقذائف على المقر العام لقوات المهام الخاصة المكلفة بمحاربة الإرهاب والتي تحتضن مكاتب وكيل وزارة الداخلية، فرج كعيم، في منطقة برسيس، دون وقوع ضحايا.

وأكدت "الوسط" أن هذا الهجوم أثار غضب وكيل وزارة الداخلية الذي دعا كافة قادة الجماعات المسلحة إلى اجتماع سيعطى خلاله تفويض للجنرال ونيس بوخماده قائد وحدة القوات الخاصة الصاعقة في القيادة العامة للجيش.

لكن في اليوم الموالي لهذا التصريح، تعرض مقر وكيل وزارة الداخلية في برسيس لهجوم من القوات التابعة لحفتر التي سيطرت على المقر، وفقا للصحيفة التي ذكرت أن فرج كعيم سلم نفسه للقيادة العامة للجيش قبل تسليمه للنائب العام العسكري في المنطقة الشرقية.

وبحسب هذه الصحيفة فإن بعض أعيان وشخصيات المنطقة قاموا بمساع حميدة لنزع فتيل التوتر، كما حث رئيس مجلس النواب، عقيله صالح، كافة الفاعلين الاجتماعيين في منطقة بنغازي "على العمل على احتواء المواجهات بهدف تجنب أعمال العنف".

من جانبها، اهتمت صحيفة "بوابة إفريقيا" بسيطرة قوات مشتركة من الزنتان وطرابلس على منطقة ورشفانه بتفويض من المجلس الرئاسي لتأمين المنطقة وطرد الخارجين على القانون منها بعد أن عاثوا فيها فسادا.

وقد بسطت الغرفة المشتركة التي تنسق عمل هذه القوات تحت قيادة وزير الدفاع السابق، أسامه الجويلي، سيطرتها على المدينة دون إراقة دماء تقريبا، حيث فرّت منها الجماعات المسلحة، وفقا لنفس الصحيفة.

وقالت "بوابة إفريقيا" إن 28 عسكريا من ورشفانه تمت تصفيتهم وعُثر على جثامينهم مهجورة في منطقة وادي هيرا، بعد أن أعدموا بدعم بارد على يد القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

ونقلت الصحيفة عن تقرير صادر عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية ليبية، أن التحريات الأولى بيّنت أن العسكريين أعدموا، مشيرة إلى أن اللجنة طلبت من بعثة الأمم المتحدة فتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذا القتل الجماعي.

أما صحيفة ليبيا هيرالد الصادرة بالإنجليزية، فتناولت قضية اعتقال منظمي معرض "كومي كون" وبعض مرتاديه من طرف فصيل مسلح بقيادة السلفي عبد الرؤوف كارا الذي وصف الشباب الليبي بـ"الإلحاد وترويج الفكر الماسوني ومعتقدات الهلوين وتشويه أفكار الشباب والكفر".

وأوضحت الصحيفة أن المعرض كان يقدم رسوما متحركة وأعمالا فنية وألعابا وأشخاصا في هيئة أبطال لافلام الحركة.

ونقلت "ليبيا هيرالد" عن المنظمين أن قوة الردع أوقفت "20 شخصا من المنظمين والمشاركين والمرتادين. لقد اعتُقل كل من كان يحمل بطاقة المعرض بمن فيهم المرتادون".

وأوردت الصحيفة رد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي طلبت "الإفراج الفوري عن جميع الموقوفين خلال تفريق قوة الردع لمعرض كوميك كون في طرابلس".

وقالت البعثة الأممية إنها تفاجأت بالمعلومات التي تحدثت عن توقيف منظمي ومشاهدي المعرض الذي جرى العام الماضي دون حادث، مبينة أن "حرية التعبير وحرية التجمع حقان إنسانيان أساسيان"، وفقا لما أوردت الصحيفة الليبية.

 

2017 GABON /INFOSPLUSGABON/OLP/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 5754 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash