[ Inscrivez-vous ]
05 Novembre 2017
تصدرت مجموعة العناوين التالية الصفحات الأولى في الصحف التونسية الصادرة هذا الأسبوع:
- زيادات في المواد الغذائية والمحروقات ومواد البناء
- بعد تصعيد أصحاب المال والأعمال ..هل يصمد الشاهد أمام غضب الأعراف؟
- 48 بالمائة من التونسيين يحملون الدولة مسؤولية الهجرة غير النظامية
- أي أفق لميزانية بلا سند؟
- الجامعة الوطنية للمهن والحرف تهدد بالعصيان الجبائي
- سبع سنوات عجاف .. ماذا بعد؟
- الساحة السياسية بين تخبط هواة ومحترفين انتهت صلاحيتهم
- 64 بالمائة من التونسيين يتوقعون فشل الحرب على الفساد
- فشل جديد في انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات..من الأزمة إلى المهزلة
- بين شعبوية الأرقام والتلاعب بالمنهجية: أرقام معهد الإحصاء لا تعكس حقيقة الفقر في تونس.
وفي رصدها للمشهد السياسي العام، اعتبرت جريدة"الصحافة" أن سياسة عدم الوضوح التي تعيشها تونس منذ سبع سنوات ومواصلة اعتماد إجراءات صادمة دون مردودية ناجعة جبائيا وتجاهل الإجراءات النفعية الهامة، لم نجن منها سوى مزيد من الإرباك للإقتصاد المنهك بطبعه، مشيرة إلى أن تونس تعيش وضعية شلل وعقم ترسم بحدة ملامح أزمة عميقة وتنذر بالإنهيار.
ولمواجهة هذا الوضع دعت صحيفة"الصريح" إلى ضرورة الإبتعاد عن الشعارات الرنانة، والإنكباب بجدية وواقعية على معالجة الأزمات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي استفحلت في البلاد بشكل ينذر بأشد المخاطر، بعيدا عن الأجندات الداخلية والخارجية والحسابات الخاطئة والمصالح الحزبية والشخصية الآنية الزائلة.
وأكدت أنّ المتمعّن في تجارب التحالف التي تُنتجُها نخبتنا السياسية الراهنة وأحزابنا، يُمكنه أن يستنتج واقع الخيبة والإفلاس، والعجز عن تحقيق الإضافة النوعية لمشهد سياسي وحزبي متعثّر وغير مستقر.
وبخصوص المأزق المحلي الذي يتخبط فيه مشروع ميزانية 2018، تساءلت جريدة"الصحافة": لماذا تصرّ الحكومة على تمرير ميزانية يرفضها الجميع، بما في ذلك دائرة سندها التقليدية ؟
وفي معرض إجابتها، قالت إن الحكومة يبدو أنها سلّمت القياد بالكامل للجهات الدولية المقرضة، لكن ماذا يمكن أن تنتظر من ذلك أو مقابل ذلك؟ .. لاشيء تقريبا غير مزيد الإرتهان، تضيف الجريدة، في وقت يتضح أن الغرب غير مستعد إطلاقا لدفع فاتورة انخرام التوازن بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة، برغم أن عقله المحكوم بالتهافت نحو الربح، وبنوستالجيا الإستعمار، هو الذي صاغ شروط الحيف الإجتماعي والتفاوت في مستوى نمو الدول، وهو الذي أسس من خلال إجحافه النيوليبرالي عالما أربعةُ أخماسِه من الفقراء.
وفي متابعتها لجهود محاربة الإرهاب، قالت صحيفة"الصباح" إن احترام حقوق الإنسان لا يعني التراخي أو التهاون في محاكمة الإرهابيين واقتلاع آفة الإرهاب من جذورها من بلدنا، مطالبة الدولة بالتخلي عن سياسة الأيادي المرتعشة خاصة في كل ما يتعلق بحفظ أمن المواطنين ومقاومة آفات الإرهاب والتهريب والفساد.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة"الشروق" إن على التونسيين أن يدركوا أن الإرهابيين الذين يختفون في المدن وفي الأحياء السكنية وفي أعالي الجبال هناك من دعمهم وحرضهم وسهل عملهم ودربهم ووفر لهم المال والعتاد والسلاح، وهناك من فتح لهم المنابر والمساجد والساحات العامة، وهناك من استقبلهم في قصر قرطاج وفي مؤسسات الحكم.
وتأسيسا على ذلك تؤكد الصحيفة على الحاجة إلى كشف الحقيقة حتى نتمكن من القضاء على الاٍرهاب، ومعرفة من حرض ومن مول ومن أراد نشر ثقافة القتل والخراب، وكشف المتورطين في شبكات تسفير التونسيين إلى سوريا وليبيا والمشاركة في قتل الأبرياء.
وتطرّقت صحيفة"المغرب" اليومية، إلى الفشل الجديد في انتخاب رئيس الهيئة المستقلة للإنتخابات، معتبرة أن ذلك لا يمكن أن يندرج إلا تحت عنوان واحد، هو"العبث السياسي"، مشيرة إلى أن هذه الأزمة كشفت عن صراعات شخصية صبيانية، فضلا عن مناورات بعض أحزاب الحكم، مما أدى إلى فشل هذه الإنتخابات للمرة الثانية على التوالي.
وتحدثت جريدة "الصباح الأسبوعي" عما ورد في تقرير مركز "كارنيغي" للسلام حول الوضع في تونس والذي تطرق إلى حجم الفساد في البلاد استنادا إلى جملة من المؤشرات والمعطيات لصندوق النقد الدولي واستطلاعات المعهد الجمهورى الأمريكي، حيث أشار استطلاع للرأي إلى أن 76 بالمائة من المستجوبين يرون أن حجم الفساد هو اليوم أكبر مما كان عليه الحال قبل انهيار نظام الرئيس السابق"بن علي ".
2017 GABON /INFOSPLUSGABON/IOL//FIN
Infosplusgabon/Copyright©