Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

قصف درنه وهجوم ورشفانه والغارة الأمريكية على مصراته أبرز عناوين الصحافة الليبية

Imprimer PDF

طغت أحداث العنف في ليبيا، على عناوين الصحافة المحلية الصادرة هذا الاسبوع، وبالأخص القصف الجوي المميت الذي خلّف 16 قتيلا في مدينة درنه غالبيتهم أطفال ونساء، وأثار غضبا عارما في البلاد، حسب الصحف التي تناولت كذلك الهجوم على منطقة ورشفانه (30 كلم غرب طرابلس) وخلفياته ومآلاته التي لقيت تفسيرات مختلفة رغم ما قد ينجر عنه من انزلاق المنطقة بأسرها إلى أعمال عنف واسعة.



الصحف الليبية خصصت كذلك حيزا كبيرا من تغطيتها لمحاولات توحيد الجيش الليبي إثر لقاء عدد من الضباط في القاهرة بمصر، كما تناولت الغارة الجوية التي نفذتها قوات خاصة أمريكية في مصراته (220 كلم شرق طرابلس)، وهي الثالثة من نوعها في ليبيا، للقبض على ليبي متهم بالضلوع في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي سنة 2012، والذي راح ضحيته أربعة دبلوماسيين أمريكيين منهم السفير كريس ستينفنس.

صحيفة "بوابة إفريقيا" ذكرت أن القصف على مدينة درنه الخاضعة لسيطرة مجلس شورى درنه، وهو تحالف لجماعات مسلحة متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة، أثار غضبا واسعا في البلاد بسبب عدد الضحايا لا سيما أن جلهم من الأطفال والنساء.

وبحسب الصحيفة الإلكترونية الليبية، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الغارات المميتة، إذ نفت القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفه حفتر، والمتواجدة في الشرق والتي تفرض حصارا على المدينة، أي علاقة بهذا القصف الجوي.

من جانبها لم تعلن مصر عن تنفيذها لهذه الغارة، رغم أنها قصفت في مرات سابقة، مواقع للجماعات الجهادية في درنه انتقاما من أعمال إرهابية استهدفت رعاياها أو مصالحها، لكن الصحيفة نشرت تدوينة للصحفي الليبي محمد بعيو يتهم فيها بوضوح مصر بالوقوف وراء هذا القصف الجوي.

ونشرت "بوابة إفريقيا" ردود الطبقة السياسية والجمعيات والسلطات الليبية التي أجمعت على إدانة هذه الغارات ووصفتها بـ"المجزرة التي تنتهك جميع الأعراف والمواثيق الدولية"، مشيرة إلى فتح المصالح المختصة تحقيقات لتحديد هوية منفذي هذه الغارات الجوية.

من جهتها، خصصت صحيفة الوسط تغطية للهجوم الذي يجري تحضيره على منطقة ورشفانه بجنوب طرابلس، والذي بدأ بقصف ثكنة عسكرية قبل أن تدخل الأسلحة الثقيلة على الخط بما فيها المدفعية الثقيلة وصواريخ غراد وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين محليين في ورشفانه، أن القنابل أصابت بيوتا ودمرت مساكن وقتلت وجرحت عددا من المدنيين الآمنين.

واتهم هؤلاء المسؤولون -وفقا لنفس المصدر- منطقة الزنتان بمحاولة احتلال مدينة ورشفانه وقمع سكانها، مفندين الحجج التي يتذرع بها المهاجمون كاسترجاع ثكنة الفيلق الرابع من الجيش أو تواجد عناصر من نظام القذافي البائد أو حضور سيف الإسلام القذافي أو نشاط أفراد خارجين على القانون.

وأوردت "الوسط" تصريحات لمسؤولي المجلس الأعلى لقبائل ورشفانه يؤكدون فيها أن هذه الهجمات تشنها قوات تابعة لوزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وفصائل مسلحة بقيادة أسامه الجويلي، وزير الدفاع السابق والمسؤول العسكري المعين من حكومة الوفاق.

كما كشفت الصحيفة عن نية أعيان ومسؤولي المنطقة تكليف فريق من القانونيين رفع دعوى أمام المحاكم الليبية والمحاكم الدولية ضد مَن يعتبرونهم مسؤولين عن هذا الهجوم، وهم رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج المتهم بإعطاء الأوامر، ووزيري الدفاع والداخلية في حكومة الوفاق وقائد الجيش وأسامه الجويلي، كما يدعون الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدورها في حماية المدنيين.

وفي موضوع آخر، تطرقت صحيفة الوسط لاجتماع ضباط الجيش الليبي في القاهرة لتوحيد القوات المسلحة الوطنية، حيث نقلت عن العقيقد سالم حجا، الذي شارك في أعمال اللقاء، قوله "إن تصور توحيد الجيش يعني إعادة هيكلة تقترح نظاما تراتبيا يتكون من مجلس الأمن القومي برئاسة رئيس الدولة ومجلس الدفاع الوطني ومجلس القيادة العامة للقوات المسلحة.

وطبقا لهذا النظام، يُعهد لمجلس قيادة القوات المسلحة بإعداد وتنفيذ سياسة وإستراتيجية المؤسسة العسكرية، حسب الصحيفة التي بيّنت أن العقيد أشار إلى اقتراح بإلغاء منصب وزير الدفاع خلال الفترة الانتقالية الراهنة وأعلن عن لجان فرعية مشكّلة لدراسة هذه المقترحات في الاجتماعات القادمة.

بدورها، تابعت صحيفة المرصد الغارة الأمريكية في ليبيا للقبض على الليبي مصطفى إمام، المشتبه بضلوعه في الهجوم الإرهابي على القنصلية الأمريكية في بنغازي والذي قُتل فيه السفير الأمريكي وثلاثة من معاونيه.

وذكرت الصحيفة -استنادا إلى مصادر أمنية أمريكية- أن المشتبه به نُقل على متن سفينة أمريكية كانت ترابط قبالة مصراته بعد القبض عليه في هذه المدينة.

ووصل مصطفى إمام إلى الولايات المتحدة بعد خمسة أيام من القبض عليه في ليبيا ومثُل أمام محكمة اتحادية أمرت بحبسه في انتظار استكمال التحقيق في قضيته وتحديد موعد لمحاكمته.

 

 

2017 GABON /INFOSPLUSGABON/IOL//FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 5050 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash