[ Inscrivez-vous ]
03 Novembre 2017
دعت المنصة السياسية "شباب واقف"، التي تضم جمعيات وشخصيات شبابية من شتى المشارب السياسية، أمس الخميس في برازافيل، السلطات إلى إرساء دولة قانون حقيقية لإخراج الكونغو من الأزمة متعددة الأبعاد التي تمر بها.
وخلال مؤتمر صحفي، قال هؤلاء الشباب إنهم يشعرون بالقلق إزاء الوضع الاجتماعي -السياسي في الكونغو، معتبرين أن كسر حاجز الصمت الملاحظ منذ بعض الوقت من قبل عامة الشباب الكونغولي يمثل موقفا مسؤولا تجاه الأزمة الحالية.
وقال منسق المنصة الشبابية، آسير سيدني أودين من جامعة ماريان نغوابي في برازافيل، "إن الكونغو مريضة جدا بسبب سوء إدارة الحكام الذي فاقم الدين الوطني للبلاد حتى بلغ أكثر من 120 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، ناهيك عن الوضع في المركز الطبي الجامعي"، مذكرا كذلك بالأزمة الإنسانية في بول، واحتجاز بعض السجناء السياسيين وسجناء الرأي الذي لا يجوز السكوت عليه.
وهكذا، دعا "شباب واقف" جميع الشباب إلى يقظة الضمير من أجل تعزيز وحماية قيم المواطَنة والنضال من أجل التناوب بين الأجيال.
ويريد صوت "الشباب واقف '' أن يكون قوة اقتراح وتفكير للشباب في التعامل مع السلطات التي عليها واجب ضمان السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية والمساواة في الفرص.
2017 GABON /INFOSPLUSGABON/ASX//FIN
Infosplusgabon/Copyright©