[ Inscrivez-vous ]
31 Octobre 2017
بروكسل- بلجيكا (بانا) - أعرب الاتحاد الأوروبي عن الأسف لانسحاب بورندي رسميا منذ 27 أكتوبر من المحكمة الجنائية الدولية، إذ "لم يعد هذا البلد دولة طرفا في قانون روما المنشئ لهذه الهيئة القضائية الدولية "، وفقا لبيان صادر عن المصلحة الأوروبية للعمل الخارجي.
وبعد ملاحظة أن بورندي أصبحت أول دولة في العالم تنسحب من قانون روما، يعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لانسحاب بورندي، ويعتبر أن "هذه خطوة خطيرة إلى الوراء من شأنها أن تعزل البلاد أكثر عن المجتمع الدولي ".
ويرى الاتحاد الأوروبي أن هذا القرار يحرم ضحايا الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان من إمكانية الحصول على جبر الضرر ويضعف المجتمع المدني في بورندي.
ومع ذلك أبدى الاتحاد الاوروبى أمله فى أن "تواصل بورندى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية عقب تقرير لجنة الأمم المتحدة المستقلة حول مدى وخطورة مزاعم الانتهاكات في بورندي".
يذكر أن بلدانا إفريقية أخرى أعربت عن رغبتها في مغادرة المحكمة الجنائية الدولية، مثل غامبيا (في عهد يحيى جامح)، وجنوب إفريقيا والسودان الذي يرفض الانضمام إلى قانون روما، وكذلك غينيا الاستوائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجبهة الدولية للمجتمع المدني الإفريقي التي تضم عددا من المحامين الأفارقة رفعت دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لمحاكمته بتهمة شن حرب في عام 2011، على معمر القذافي الذي قتل خلال قصف لطيران حلف شمال الاطلسي ودبابات الجيش الفرنسي.
31 أكتوبر 2017
2017 GABON /INFOSPLUSGABON/IOL//FIN
Infosplusgabon/Copyright©