[ Inscrivez-vous ]
30 Octobre 2017
طرابلس-ليبيا(بانا) - استنكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، بأشد العبارات مقتل 36 رجلاً تم العثور على جثثهم في منطقة الأبيار (شرق).
وجاء في بيان صادر عن البعثة الأممية مساء أمس الأحد، أن الجثث التي عثر عليها مقيدة الأيدي، كانت تحمل آثار جروح جراء طلقات نارية وظهرت عليها إصابات ناجمة عن التعذيب.
وقال الممثل الخاص، " لقد روّعتني هذه الجريمة الشنعاء. وأدعو إلى إجراء تحقيق فوري ونزيه وفعال لتقديم الجناة إلى العدالة"، مضيفاً أنه "قد حدثت حالات كثيرة مماثلة خلال العامين الماضيين ولكن دون مساءلة".
وذكّر الممثل الخاص الجميع بأن قتل الأسرى أو إصدار الأوامر بقتلهم أو السماح بقتلهم يعدّ جريمة بموجب القانون المحلي والدولي.
والخميس الماضي، عُثر على 36 جثة ملقاة على قارعة الطريق بين بنغازي والأبيار، وعليها آثار التعذيب والرصاص، ما يدل على أنهم كانوا ضحية لإعدامات خارجة عن القضاء.
وقد لقيت هذه الفعلة البشعة إدانات واسعة من مختلف السلطات الليبية والطبقة السياسية التي استنكرت "جريمة نكراء وجبانة" وطالبت بمعاقبة الجناة.
وقد فتحت سلطات شرق البلاد تحقيقات في هذه الحادثة.
30 أكتوبر 2017
2017 GABON /INFOSPLUSGABON/IOL//FIN
Infosplusgabon/Copyright©