[ Inscrivez-vous ]
27 Mai 2019
قال رئيس الهيئة الوطنية التونسية لمكافحة الفساد،شوقي الطبيب،إن تونس وقعت على اتفاقية الإتحاد الإفريقي لمنع الفساد ومكافحته منذ سنة 2003، إلا أن عدم الإنضمام رسميا إلى هذه الإتفاقية يبقى سؤالا مطروحا على كل الحكومات المتعاقبة،معتبرا أن المشكل في عدم الإنضمام هو بيروقراطي بالأساس.
وأكد الطبيب،خلال جلسة استماع له اليوم الإثنين،من قبل لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالبرلمان،بخصوص مشروع القانون الأساسي المتعلّق بالموافقة على انضمام تونس إلى اتفاقية الإتحاد الإفريقي لمنع الفساد ومكافحته،أن" الهيئة تطمح إلى تعزيز التعاون بين تونس والبلدان الإفريقية خاصة في المجالين الإقتصادي والتجاري، وتحسين صورتها لدى الرأي العام الإفريقي والدولي،خاصة أن تونس أصبحت تصنف في القائمات السوداء والرمادية نتيجة ضعف تعاونها مع محيطها الدولي في مجال مكافحة الفساد".
ولاحظ أن تونس تتوفر على جميع المقومات التي تتطلبها اتفاقية الإتحاد الإفريقي،كتشريع يتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين وتركيز هيئة مستقلة لمكافحة الفساد،مشددا على أن انضمام تونس إلى هذه الإتفاقية سيعود عليها بالفائدة،وسيكون بمثابة رسالة ثقة وطمأنة للمستثمرين وخاصة منهم الأفارقة.
وأبرز في هذا الصدد،أهمية انضمام تونس كذلك إلى مجموعة الدول المكافحة للفساد (منظمة غريكو )، قائلا إن الهيئة حققت بشأنه خطوات هامة لكنه متعطل الآن على مستوى رئاسة الحكومة بسبب شرط هذه المجموعة توفيرَ الحصانة للخبراء الدوليين الذين سينشطون في تونس.
2019 GABON /INFOSPLUSGABON/ABU/FIN
Infosplusgabon/Copyright©