Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

البابا يحذر من نزعة داخل المجتمعات المتقدمة اقتصاديًا تُنتِج عولمةَ اللامبالاة

Imprimer PDF


-قال البابا فرنسيس إن الرد على التحدي المتمثل بالهجرات المعاصرة يتمثل في أربعة أعمال هي"الإستقبال والحماية والدعم والإدماج"،وهي الأعمال التي ذكرها في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ 2019.

 

وقرع البابا بالكلمات المذكورة ناقوس الخطر أمام المجتمع الذي يعتبر المهاجرين"سببًا في جميع الشرور الإجتماعية،لتتحوّل المخاوف إلى موقف إنغلاق وتعصب،بل وعنصرية أيضا".

ونقل راديو الفاتيكان،اليوم الإثنين،عن البابا قوله إنَّ المجتمعات الأكثر تقدّمًا اقتصاديًا تنمّي في داخلها ميلًا إلى نزعة فرديّة ظاهرة،تُنتِج "عولمةَ اللامبالاة"،وفي هذا السيناريو، أصبح المهاجرون واللاجئون والمشرّدون وضحايا الإتّجار بالبشر،شعارًا للتهميش.

واستطرد البابا يقول:إنَّ شرَّ عصرنا وقباحته ينمّيان خوفنا من"الآخرين"، من الغرباء والمهمشين والأجانب(...) وهذا ما نراه اليوم بشكل خاص إزاء وصول المهاجرين واللاجئين الذين يقرعون بابنا بحثًا عن الحماية والأمن وعن مستقبل أفضل.

وأكد البابا فرنسيسن أن عالم اليوم يزداد يوميًّا نخبويّة وقساوة تجاه المهمّشين،في حين تُسلب البلدان النامية أفضل مواردها الطبيعية والبشريّة لصالح عدد قليل من الأسواق المميّزة. أمّا الحروب فتجتاح بعض مناطق العالم،باستخدام الأسلحة التي يتمّ إنتاجها في مناطق أخرى لا ترغب في تحمّل مسؤوليّة اللاجئين بسبب هذه الحروب، موضحا أن الذين يدفعون الثمن هم على الدوام الصغار والفقراء والضعفاء الذين يُمنعون من الجلوس إلى المائدة ويُترك لهم "فتات" الولائم.

وبيّن إنَّ التنمية الحصرية تجعل الأغنياء أكثر غنى والفقراء أكثر فقرّا، أمّا التنمية الحقيقية فهي تلك التي تهدف إلى ادماج جميع رجال ونساء العالم، من خلال تعزيز نموّهم المتكامل،

وذكّر البابا بأن الإيمان يظهر بعمل الإحسان تجاه الآخر، والغريب أيضا.

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/ABU/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

 

Qui est en ligne!

Nous avons 3399 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash