[ Inscrivez-vous ]
22 Mai 2019
دعا "التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية" المكون من أحزاب سياسية ومنظمات أهلية وشخصيات مستقلة إلى تعبئة "كافة القوى التي تتطلع إلى التغيير والوحدة، لمنع استمرار الجمود"، في إطار الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 22 يونيو المقبل.
وأفاد بيان أصدره التحالف أن العمل التعبوي الذي يدعو إليه، يجب أن يتجلى في اللجوء إلى كل وسائل الكفاح "الديمقراطية والقانونية بهدف إفشال نظام عازم على الحيد بالعملية الانتخابية عن سكتها، عبر أجندة لإعادة إنتاج النظام" القائم منذ عشرات السنين.
يذكر أن السلطة في موريتانيا مارستها منذ 1978 أنظمة عسكرية استثنائية أو ضباط انتقلوا إلى السياسة، باستثناء فترة 15 شهرا من النظام المدني الذي سرعان ما أطاح به انقلاب 06 أغسطس 2008 .
وأشار البيان إلى أن كافة مطالب المعارضة التي تهدف لتهيئة الظروف المناسبة لانتخابات رئاسية حرة وديمقراطية وشفافة، سيما "مراجعة تشكيلة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وإجراء تدقيق للسجل الانتخابي، وتعليق التعيينات في المناصب الإدارية العليا لأغراض انتخابية، وحضور مراقبين أجانب للإشراف على اقتراع 22 يونيو 2019 ، والاستفادة من وسائل الإعلام العمومية" قوبلت بالرفض.
معلوم أن الرئيس المنصرف محمد ولد عبدالعزيز ليس مرشحا لولاية جديدة، لأن الدستور يحدد عدد الفترات الرئاسية المتتالية المسموح بها.
وستكون الأغلبية الرئاسية ممثلة في الانتخابات المقبلة بقائد الأركان الأسبق ووزير الدفاع السابق محمد شيخ أحمد ولد محمد غزواني الذي اعتمد المجلس الدستوري ترشحه إلى جانب خمسة ملفات ترشح أخرى.
2019 GABON /INFOSPLUSGABON/UUU/FIN
Infosplusgabon/Copyright©