[ Inscrivez-vous ]
22 Mai 2019
أعلن محاميا المدونيْن الموريتانيين المعتقلين بتهمة "التشهير" منذ مارس الماضي، إبراهيم ولد أبتّي من هيئة محامي نواكشوط وهانري توليز من هيئة محامي باريس، أمس الثلاثاء، أنهما سيرفعان قضيتهما إلى فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي.
ويعرف المدونان وهما، عبدالرحمن ولد ودادي (صحفي سابق) والشيخ ولد جدو (قانوني) بكتاباتهما الناقدة للحكم في موريتانيا.
ويؤخذ عليهما نشر معلومات وردت في بعض وسائل الإعلام الأجنبية وتحدثت عن "تجميد محتمل لحساب مصرفي بملياري دولار، من طرف سلطات دبي، قد يكون مملوكا لشخصية سامية موريتانية"، وذكرا بالاسم رئيس الدولة.
ونفت العدالة الموريتانية هذه المزاعم "بعد إجراء تحقيق"، وفقا لبيان صادر عن النيابة العامة لدى المحكمة العليا.
وكان هاذان المدونان يحققان كذلك في قضية تحايل عقاري واسع لم تسائل العدالة الشخص المتورط فيه لأسباب غير واضحة.
ويستنكر محاميا المدونيْن "ملف اتهام فارغ ومتابعات بتهمة التشهير لا تقوم على أساس".
وجاء في بيان المحاميين "يتبين بجلاء أن النظام الموريتاني يسعى لتخويف أي شخص يستنكر علنا الإفلات من العقاب الذي يستفيد منه المتورطون في الحكامة السيئة. يجب إخلاء هاذين المدونيْن فورا".
وقد نددت عدة منظمات غير حكومية باعتقال هاذين المدونين.
وفي الماضي، أدان فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي موريتانيا لحبس مدون وناشط مناهض للعبودية وسيناتور سابق سنة 2017.
2019 GABON /INFOSPLUSGABON/UUU/FIN
Infosplusgabon/Copyright©