Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

مندوب ليبيا يدعو الأمم المتحدة لإيجاد آلية للحوار السياسي

PDF

دعا القائم بأعمال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة المهدي صالح المجربي البعثة الأممية للدعم في ليبيا لإيجاد "آلية جديدة للحوار تشمل كل الليبيين دون إقصاء"، مؤكدا أن قواعد التفاوض تغيرت بعد اشتباكات طرابلس.

 

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج قد صرح مؤخرا بعد الهجوم العسكري ضد طرابلس أنه لم يعد ينظر إلى المشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح كمحادثين له، مؤكدا أن ما قبل 04 أبريل -تاريخ إطلاق العملية العسكرية- يختلف عما بعده، في إشارة إلى ضرورة تغيير خطة عمل الأمم المتحدة في ليبيا.

 

واعتبر المجربي في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا يوم الثلاثاء في نيويورك أن "الحرب المشتعلة الآن شكلت فشلا ذريعا لمنظمة الأمم المتحدة في القيام بواجبها تجاه ليبيا التي تحتل قضيتها حيزا كبيرا من أجندة أهم جهاز في هذه المنظمة، المكلف بحفظ السلم والأمن الدوليين، وهو مجلس الأمن الذي لم يستطع حتى الآن وضع حد لهذا الاعتداء".

 

وأوضح أن مجلس الأمن "عجز عن تنفيذ قراراته المنتهكة جميعها من قبل الكثير من الدول بتدخلاتها السلبية في الشأن الليبي، وفشل أيضا في الوصول لأي نتيجة تجنب المدنيين مخاطر هذه الانتهاكات والاعتداءات".

 

يذكر أن الجيش الوطني الليبي شن يوم 04 أبريل الماضي هجوما يستهدف السيطرة على طرابلس، حيث أسفرت الاشتباكات مع جيش حكومة الوفاق الوطني عن حوالي 510 قتلى و2467 جريح، بينهم مدنيون، بالإضافة إلى أكثر من 70000 نازح.

 

ولاحظ المجربي في كلمته الثلاثاء أن "مجلس الأمن أصبح اليوم أمام مسؤولية تاريخية في تصحيح مسار البوصلة وإعادة الأمور إلى نصابها"، مطالبا "بالتنفيذ الفوري لقراراته السابقة، وذلك بإرغام قوات الجيش على العودة إلى مقراتها".

 

وأعرب عن تطلعه لدعم مجلس الأمن لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة للبدء في عملية سياسية ناجحة تأخذ بعين الاعتبار المعطيات الجديدة، مؤكدا على ضرورة أن تجد البعثة آلية جديدة للحوار تشمل كافة الليبيين دون إقصاء، وعدم ارتهان العملية بأي شخص.

 

وأشار إلى أنه "مع بدء الترتيبات الأمنية، شهدت البلاد تحسنا ملحوظا في اختفاء المظاهر المسلحة وإرساء النظام العام وعودة مؤسسات الدولة للعمل تدريجيا بالتعاون مع المجتمع الدولي"، مضيفا أنه تم القضاء على تنظيم "داعش" في سرت وغيرها من مناطق ليبيا، بالتعاون مع الولايات المتحدة.

 

وأكد المندوب الليبي كذلك أن الوضع الاقتصادي شهد تحسنا ملحوظا من خلال برنامج للإصلاح يعتمد على ترشيد الانفاق وتحفيزه وزيادة إيرادات الدولة ودعم مؤسسة النفط الليبية، ما مكن الحكومة من رفع إنتاج النفط وتقليص العجز وتخفيض معدلات التضخم.

 

وأعرب عن أسفه لأن "الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر دخل طرابلس حيث يعيش ثلث سكان ليبيا"، ملاحظا أن "قواته ارتكبت انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

 

وأوضح المجربي أن ملف الانتهاكات ضخم وموثق، مشيرا إلى تقديم خطاب لمجلس الأمن "لإرسال لجنة تقصي حقائق حول كل هذه الانتهاكات"، مؤكدا أن "الدعم المقدم لقوات الجيش يؤدي فقط إلى إطالة أمد هذه الحرب ومقتل المزيد من المدنيين وعودة تنظيم داعش بعد طرده من سرت".

 

وأضاف الدبلوماسي الليبي أن "المنطقة الجنوبية تعرضت مؤخرا لسلسة اعتداءات إرهابية منفذة من قبل تنظيم داعش في مدن سبها وغدوة وزلة وغيرها، وتعد كلها من تداعيات اشتباكات طرابلس".

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/UUU/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3292 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash