[ Inscrivez-vous ]
22 Mai 2019
دعا منسق الهيئة المؤقتة للحركة الديمقراطية الليبرالية، عاليو باه، اليوم الثلاثاء، تجمع الشعب الغيني (الحزب الحاكم) إلى أن يعيد النظر ويهيئ مرشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقال باه، خلال برنامج تبثه إحدى الإذاعات الخاصة في كوناكري، إن مسؤولي تجمع الشعب الغيني إن لم يأخذوا المبادرة ويبعدوا رئيس الجمهورية الحالي، ألفا كوندي، من السباق فإنهم قد يخسرون كل شيء في عام 2020.
وطالب الزعيم السياسي البالغ من العمر 40 سنة، الشعب الغيني برفض ولاية ثالثة للرئيس ألفا كوندي الذي أشرف على إكمال ولايته الثانية والأخيرة ومدتها خمس سنوات، وفقا للدستور.
وقال السياسي المعارض "إن المعركة من أجل منع ألفا كوندي من الترشح لخلافة نفسه بعد انتهاء ولايته الثانية عام 2020 ليست معركة الأحزاب السياسية فحسب بل معركة الجميع، بما فيه الجيش".
وأكد أن هذه اللحظة حرجة ويجب على الجميع أن يعملوا لقطع الطريق أمام المحتالين وأولئك الذين يسعون إلى إساءة استخدام السلطة، مضيفا أن غينيا عانت من أصناف الديكتاتورية، وهذا صنف جديد قيد التشكل يجب وقفه.
وذكّر باه بأن "الجيش أقسم على احترام المبدأ الجمهوري. ونحن مقتنعون أنه في الوقت المناسب سوف يقف مع قضية الجمهورية "، مؤكدا أن سنوات من النضال من أجل إرساء الديمقراطية لا يجوز أن تعبث بها فئة صغيرة.
وتحدث عن الوزير العام لرئاسة الجمهورية، كيري بانجورا ، والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مالك سانخون، بوصفهما المحركين الرئيسيين لما يسميه "الفئة الصغيرة".
وأعرب باه عن قناعته بأن الرئيس ألفا كوندي هو الذي يحرك حاشيته وليس العكس، مشيرا إلى أنه "رئيس سياسي جدا".
واعتبر أن أولئك الذين لا يتمتعون بالمصداقية هم الذين يروجون لفكرة الولاية الثالثة، داعيا "الكوادر ذات المصداقية" في تجمع الشعب الغيني إلى الوقوف والإسراع باختيار مرشح موثوق يدافع عن الحزب في انتخابات 2020، وإلا فمن المرجح أن الحزب سيخسر كل شيء، وفقا لمجريات الأمور.
2019 GABON /INFOSPLUSGABON/OHG/FIN
Infosplusgabon/Copyright©