[ Inscrivez-vous ]
18 Mai 2019
تواصلت المسيرات الشعبية السلمية عبر مختلف ربوع البلاد وبالجزائر العاصمة ، اليوم وللجمعة الـ 13 على التوالي، محافظةً على نفس المطالب المنادية بالتغيير الجذري وفتح المجال أمام تكريس ديمقراطية فعلية وكذلك إرساء دولة الحق والقانون.
وفي الجزائر العاصمة وفي ثاني جمعة منذ حلول شهر رمضان، تحدى المتظاهرون مرة أخرى، مشقة الصيام والإعياء ليتجمعوا بالساحات والشوارع الكبرى، مؤكدين مجددا تشبثهم بالمطالب التي دأبوا على رفعها خلال الأسابيع الماضية، من بينها معاقبة الفاسدين المتورطين في نهب المال العام، ورفض إجراء الإنتخابات الرئاسية في تاريخها المقرر يوم 4 يوليو والذهاب إلى مرحلة انتقالية تقودها شخصية وطنية "كفؤة ونزيهة"
وتميزت هذه المسيرات بمشاركة عدد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية لكل من البويرة وبومرداس وتيزي وزو وبجاية إلى جانب المحتجين، بينما قامت قوات الأمن بغلق سلالم البريد المركزي الذي يعد موقعا له رمزيته، دأب المتظاهرون على التجمع بها كل جمعة.
وتأتي مسيرات هذه الجمعة بعد مثول عدد من الوزراء السابقين وكبار المسؤولين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، أمس الخميس، وعلى رأسهم الوزيران الأولان السابقان أحمد أويحي وعبد المالك سلال، والوزيران السابقان كريم جودي وعمارة بن يونس، ووالي العاصمة السابق عبد القادر زوخ، فضلا عن رجال أعمال،حيث كانت العدالة قد شرعت منذ مدة في استدعاء العديد من المسؤولين للإستماع إلى أقوالهم في إطار التحقيق معهم في قضايا فساد.
2019 GABON /INFOSPLUSGABON/OHG/FIN
Infosplusgabon/Copyright©