قطر تدشن الملعب الثاني من الملاعب المستضيفة لكأس العالم لكرة القدم 2022

18 Mai 2019

في غضون ثلاث سنوات، من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، سوف تستضيف دولة قطر المنافسة الرياضية الكبرى في العالم مع الألعاب الألومبية: النسخة الـ22 من كأس العالم لكرة القدم الفيفا.

وفي إطار التحضيرات، يتوالي تشييد الملاعب والفنادق وبناء الطرق وغيرها من البنى التحتية.

ومن آخر هذه الإنجازات، ملعب الوكره الذي احتضن، مساء الخميس، نهائي كأس أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهو ما سمح لمنظمي كأس العالم القادمة باختبار جاهزيتهم واختبار قدرات البنى التحتية.

وبهذه المناسبة،استنفر مسؤولو اللجنة العليا لتنظيم مونديال 2022 جميع الوسائل ولم يغفلوا شيئا لإسعاد 38.678 متفرجا امتلأ بهم ملعب الوكرة الذي يتسع لـ40.000 متفرج.

ومن بين الجماهير، أمير قطر الذي جاء ليترأس نهائي كأسه، وكذلك بعض نجوم كرة القدم العالمية مثل الكاميرني سامويل إتو فيس والإسباني فرناندو هييرو الفرنسي يوري جوركايف والهولندي رود غوليت والبرازيليين كافو وكارلوس ربيرتو والفرنسي-التونسي صبري لاموشي والمكسيكي إيان كامبوس والأرجنتيني بابلو زاباليتا.

ودُعي أيضا إلى هذا الحدث أكثر من ثمانين صحفيا أجنبيا.

وملعب الوكره واحد من ثمانية ملاعب سوف تستضيف كأس العالم 2022، وهو الثاني الذي تسلمته اللجنة العليا للتنظيم، بعد ملعب خليفه الدولي في الدوحة.

ويتسع هذا الملعب الواقع على بعد 23 كلم من الدوحة لـ40 ألف متفرج وسوف يستضيف مباريات مونديال 2022 إلى مرحلة ربع النهائي.

وقد استوحي شكله الذي صممته العراقية البريطانية، زاها حامد، التي توفيت للأسف سنة 2016، من القوارب التقليدية في هذا الجزء من قطر حيث يعد الصيد النشاط المهيمن.

وبالنظر أشكاله الخاصة التي تشبه صدفة فقد أطلق على هذا الملعب لقب "ملعب الرحم".

وملعب الوكره مجهز بنظام تكييف يضمن حرارة بـ21 درجة في الميدان و18 درجة في المدرجات. ويمثل إبداعا هاما لأنه يرد على الانتقادات بشأن درجات الحرارة المرتفعة السائدة في هذا البلد، والتي جعلت الفيفا يتخذ قرارا بلعب المونديال القادم في الشتاء وليس في الصيف.

وفضلا عن الميترو المدشن قبل بضعة أسابيع، أنجزت سلطة الأشغال العامة طرقا وممرات سريعة ومشاريع أخرى لربط ملعب الوكرة بالمناطق الأخرى وضمان تسهيل التحرك.

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/OHG/FIN

Infosplusgabon/Copyright©