Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

أطراف الحوار السياسي في السنغال تشيد بأجواء اللقاء التحضيري

PDF

أعرب المشاركون في الاجتماع التحضيري الثاني للحوار السياسي في السنغال، اليوم الخميس في دكار، عن ارتياحهم لسير عملهم وروح الحوار التي عبرت عنها مختلف الأطراف.

 

وقال المتحدث باسم الأغلبية الرئاسية، الشيخ سار، للصحافة، "لقد سار الاجتماع بشكل جيد ونحن منفتحون على أي نقاش يصب في اتجاه ضمان نجاح الحوار السياسي. نحن جميعا متفقون على ضرورة إقامة حوار دائم يسمح لنا باستباق المشاكل".

 

وضم الاجتماع الذي انعقد في مكاتب الإدارة العامة للانتخابات، ممثلين عن الحكومة وأحزاب غير محسوبة على خندق المعارضة "الراديكالية" والأغلبية الرئاسية.

 

وقاطعته المعارضة "الراديكالية" التي طرحت كشرط مسبق لمشاركتها في الحوار، تعيين لجنة مستقلة لإدارة  أعمال الحوار، والالتزام الرسمي من رئيس الجمهورية ماكي سال، بتنفيذ جميع التوصيات الناجمة عن هذا التشاور، من بين أمور أخرى.

 

ويتفق المشاركون على ضرورة مراجعة العملية الانتخابية من التسجيل على القوائم وحتى إعلان النتائج وتعيين سلطة عليا مستقلة مسؤولة عن تنظيم وإدارة الانتخابات وتشكيل لجنة مستقلة مؤلفة من ثلاثة أعضاء على الأقل تقترحها مختلف الأطراف الفاعلة في الحوار السياسي.

 

وقال ديتي فاي، منسق قطب غير المنحازين، "إن الهدف هو جعل الانتخابات أكثر مصداقية في عيون الجميع من أجل تجنب كل احتمالات الطعن. وإذا أردنا خلق مناخ ثقة بين الجهات الفاعلة والأحزاب السياسية، يجب علينا تنظيم مشاورات دائمة ووضع قواعد اللعبة سويا والتحلي بالشفافية في جميع قراراتنا وأفعالنا".

 

وفي حديثه للصحافة، أوضح أن كل قطب أجرى تعديلاته على البنود المرجعية ولم تكن هناك اختلافات تذكر بشأن جميع النقاط التي أثارتها مختلف الأطراف.

 

وقال المتحدث باسم الأغلبية الرئاسية "إننا في الأغلبية الرئاسية، نفضل السماح للمعارضة باقتراح شخصيات مستقلة قادرة على أن تقود أعمال الحوار، لكن ينبغي أن نناقش ذلك".

 

ولتسهيل سير الحوار، تم تقسيم 300 حزب سياسي في البلاد إلى ثلاثة أقطاب هي القطب الذي يمثل الأغلبية ويتكون من الموالاة الرئاسية، وقطب المعارضة "الراديكالية" وقطب الأحزاب غير المنجازة.

 

ويعين كل قطب 20 مفاوضا، يشارك خمسة منهم في الاجتماعات التي تهدف إلى تبني البنود المرجعية للحوار السياسي.

 

وقد عُقد أول اجتماع تحضيري في 9 مايو، بحضور وزير الداخلية، علي نغويل ندياي، لتحديد البنود المرجعية للحوار السياسي الذي أراده الرئيس ماكي سال، والمقرر مبدئيا تنظيمه في 28 مايو.

 

وخلال حفل افتتاح الاجتماع، دعا الوزير ندياي إلى مشاركة شاملة لجميع الأحزاب السياسية.

 

وقال "يجب التخلي عن سياسة الكرسي الشاغر. هناك حاجة للحوار بين مكونات طبقتنا السياسية، لأن ديمقراطيتنا تستحق ذلك".

 

 

 

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/ABS/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4012 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash