موريشيوس تعتزم إعادة تصنيف محمياتها للمحيط الحيوي

11 Mai 2019

أفادت وزارة الصناعات الزراعية بموريشيوس أن البلاد تخطط لإعادة تصنيف محمية غابة ماكابي بال أومبر الواقعة في جنوب الجزيرة وتحويلها إلى محمية للمحيط الحيوي في إطار "برنامج الإنسان والمحيط الحيوي" لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وصرح مسؤول بالوزارة اليوم السبت أن محميات المحيط الحيوي جزء من الأنظمة البيئية البرية والساحلية التي تتيح حلولا للتوفيق بين المحافظة على المحيط الحيوي من جهة واستخدامها المستدام من جهة أخرى.

وأشار إلى أن "محميات المحيط الحيوي معترف بها دوليا، وتختارها الحكومات الوطنية، حيث تبقى تحت سيادة الدول التي تقع فيها".

وكانت "اليونسكو" أطلقت "برنامج الإنسان والمحيط الحيوي" سنة 1971 ، بهدف رئيسي يتمثل في إرساء قاعدة لتحسين العلاقة بين الإنسان والبيئة.

وصرح وزير الصناعات الزراعية والأمن الغذائي ماهين سيروتون أن محميات المحيط الحيوي تعد بمثابة "مختبرات مفتوحة" لتجربة الإدارة المتكاملة للأراضي والمياه والتنوع الحيوي.

وأوضح أن "برنامج الإنسان والمحيط الحيوي" لا يهدف للمحافظة على الأنظمة البيئية الطبيعية فحسب، وإنما يسمح أيضا بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين وسائل عيش السكان.

ولاحظ سيروتون أن موريشيوس مصنفة ضمن البلدان النموذجية المؤهلة لإدراج محمية محيطها الحيوي في "برنامج الإنسان والمحيط الحيوي".

وأشار إلى أن "محمية ماكابي بال أومبر تعد أول محمية للمحيط الحيوي في موريشيوس، حيث تم تصنيفها سنة 1977 ، من أجل ضمان اعتراف دولي وحماية متزايدة للمحيط الحيوي في موريشيوس".

كما جدد سيروتون حرص موريشيوس على استكمال تصنيف محمية أنفاق النهر الأسود الوطنية للمحيط الحيوي، بما يخدم سكان موريشيوس ويحفظ كنوز التنوع الحيوي الفريدة من نوعها لأجيال المستقبل".

وتضم الشبكة العالمية للمحيط الحيوي 122 دولة عضوا (686 موقعا، بينها 20 موقعا عابرا للحدود) في العالم، بهدف مشترك يتمثل في الارتقاء بمحميات المحيط الحيوي واستدامتها في مختلف الأقاليم الجغرافية.

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/URI/FIN

Infosplusgabon/Copyright©