الحكومة الفرنسية تعرب عن الأسف لأعمال العنف التي رافقت الانتخابات في بنين

05 Mai 2019

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن أسفها للعنف الذي شاب الحياة السياسية البنينية بعد الانتخابات التشريعية، مبدية أسفها كذلك لأن الاقتراع الذي جرى الأحد الماضي، لم يكن "شاملا ولا تنافسيا".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس السبت، "إن فرنسا تأسف لأعمال العنف التي وقعت منذ يوم الاقتراع، وأمام التوترات الجلية، خاصة في الأول والثاني من مايو الجاري، تدعو فرنسا كافة الفاعلين السياسيين إلى التحلي بضبط النفس والشروع في حوار هادئ وبناء".

ولم تشارك أحزاب المعارضة البنينية، في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 28 أبريل الماضي، واقتصر التنافس فيها على حزبين من الأغلبية الموالية للرئيس، إثر اعتماد القانون الانتخابي الجديد، ما دفع المعارضة للدعوة إلى مقاطعة الاقتراع للمرة الأولى منذ المؤتمر الوطني المنعقد سنة 1990.

وبعد ثلاثة أيام من الاقتراع الذي سجل نسبة مشاركة متدنية، امتد التوتر إلى العاصمة الاقتصادية كوتونو بعد أن كان منحسرا في بلدات من شمال البلاد ووسطها، لا سيما بعد شائعات عن اعتقال الرئيس السابق بوني ياي، حيث اندلعت أعمال شغب قُتل فيها ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجروح إضافة إلى أضرار مادية جسيمة واعتقال عدد من المتظاهرين.

وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن "الانتخابات التشريعية البنينية المنظمة يوم 28 أبريل 2019، سجلت نسبة مشاركة منخفضة جدا، حسب اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة. وتأسف فرنسا لأن النقاش السياسي الوطني في الأشهر الماضية لم يسمح بتنظيم اقتراع شامل وتنافسي".

يذكر أن البرلمان البنيني تبنى أواخر 2018، قانونا انتخابيا جديدا وميثاقا جديدا للأحزاب السياسية تضمن إجراءات قاسية منها رفع مبلغ الكفالة الانتخابية إلى 200 مليون فرنك إفريقي وإلزام أكثر من 200 حزب سياسي في البلاد بتشكيل تكتلات سياسية كبيرة وأن تكون لها مكاتب في عموم التراب الوطني.

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/URI/FIN

Infosplusgabon/Copyright©