Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

مالي: "مينوسما" تكشف عن مقتل 17 شخصا على الأقل من قومية الدوغون في حوادث متفرقة

Imprimer PDF

كشفت بعثة الأمم المتحدة لبسط الاستقرار في مالي (مينوسما) أن 17 فردا من قومية الدوغون قُتلوا في حوادث متفرقة وقعت يومي 1 و2 مايو 2019، في ولاية موبتي بوسط مالي، حسب بيان تلقت وكالة بانابريس، اليوم الأحد، نسخة منه.

 


وجاء في البيان أن "الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، محمد صالح النظيف يدين بشدة هذه الأعمال العنيفة ويقدم تعازيه الصادقة للعائلات المفجوعة ولحكومة مالي.

ويوجه النظيف نداءً للسكان المعنيين بهذه المآسي "بأن يغلبوا روح التسامح والتعايش السلمي اللذين يمثلان قيما متجذرة في الثقافة المالية".


وشدد المسؤول الأممي على أن "الأمم المتحدة تطالب السلطات بمضاعفة الجهود للقضاء على دوامة العنف العرقي التي يبعث استمرارها على قلق بالغ في سياق أمني حرج أصلا، وأن تعمل كل ما في وسعها للقبض على مرتكبي هذه الهجمات البشعة وتقديمهم للعدالة".


وفي يوم الأربعاء، نصب مهاجمون كمينا شمال موندورو بولاية موبتي، وقتلوا عددا من الدوغون، وفقا للبيان الذي أشار إلى أن أفرادا آخرين من نفس القومية قُتلوا، يوم الخميس، بينما كانوا يحاولون العثور على جثامين الضحايا الذين سقطوا بالأمس.


وخلال هذه الأحداث، لقي عضو من عرقية الفولان مصرعه، حسب البيان.


وقد خلّفت الصراعات العرقية التي تدور على الأخص بين الدوغون والفولان، أغلبية سكان وسط مالي، مئات القتلى من الجانبين في الشهور الأخيرة. وكان أشنع هذه الأحداث مجزرة وقعت يوم 23 مارس الماضي وراح ضحيتها 160 فرد من قومية الفولان قُتلوا على يد مسلحين في الزي التقليدي لصيادي الدوزو، يشتبه أنهم ينتمون لقومية الدوغون، وذلك في قرية أوغوساغو بمقاطعة بانكاس وسط مالي، على الحدود مع بوركينا فاسو.

 


2019 GABON /INFOSPLUSGABON/URI/FIN

 


Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3781 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash