Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

نائبة تونسية تؤكد وصول طائرة قطرية إلى تونس تحمل سلاحا للميليشيات في ليبيا

Imprimer PDF

قالت الإدارة العامة للجمارك التونسية، اليوم السبت، إن ما تم تداوله من معلومات مفادها بأن طائرة نقل عسكرية قطرية حطت بمطار جربة (جنوب شرق) على متنها أسلحة ومعدات عسكرية لدعم ميليشيات ليبية، مغلوطة ولا أساس لها من الصحّة.

 

وأكدت أنّ الطائرة العسكرية المذكورة حطّت فعلا بمطار جربة يوم الإثنين 15 أبريل 2019 "لأسباب فنيّة"، وذلك بعد الحصول على التراخيص الضرورية من السلطات  الجوية المدنية والعسكرية.

 

وبينت أنه كان على متنها طاقمها المتكون من11 عسكريا وعدد من أفراد الجيش القطري، ولم تكن حاملة لأيّ معدات عسكرية حسب بيان الحمولة الذي تمّ التصريح به لسلطة الإشراف بالمطار، كما أنه لم يتمّ إنزال أيّ بضائع أو معدات على أرض المطار.

 

وأضافت أن الطائرة بقيت مغلقة تحت حراسة الوحدات الأمنية بمربض الطائرات بالمطار، ليغادر طاقمها بعد الخضوع للإجراءات الحدودية الجاري بها العمل في اتجاه أحد الفنادق بمدينة جربة.

 

وذكرت أن الطائرة غادرت يوم 17 أبريل، وعلى متنها كامل طاقمها في اتجاه نيجيريا، حسب ما هو متوفّر بمخطّط الرحلة.

 

إلا أن الجهة الرسمية المعنية بمثل هذه القضايا وغيرها من المسائل حتى العادية منها المتعلقة بالجانب الأمني، وهي وزارة الداخلية التونسية، لم تصدر أي توضيح بخصوص هذه المسألة.

 

يذكر أن النائبة في البرلمان التونسي لمياء بلمليح، قالت إن لديها معلومات تؤكد هبوط طائرة شحن عسكرية قطرية تحمل أسلحة بغرض إيصالها للمليشيات المسلحة في ليبيا.

 

وتولي تونس اهتماما خاصا بتطورات الأوضاع في ليبيا بسبب الخشية من تداعياتها، حيث اتصل وزير الخارجية التونسي خميّس الجهيناوي بالمشير خليفة حفتر، ثم اجتمع بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وكشف عن مساعي لعقد لقاء في تونس بين وزراء خارجية كل من مصر والجزائر وتونس.

 

كما استقبل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس الجمعة رئيس حركة النهضة (ذات التوجه الديني الإخواني) راشد الغنوشي المساند لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، برغم القطيعة القائمة بين الشيخين (السبسي والغنوشي) منذ مدة، إلا أنه لم تتسرب معلومات عن فحوى اللقاء.

 

يذكر أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي سبق أن صرح بأنه ساند الثورة الليبية ضد العقيد الراحل معمر القذافي، إبان عمله كرئيس للحكومة التونسية عام 2011 عقب الأحداث التي أنهت نظام حكم الرئيس زين العابدين بن علي في تونس.

 

واتهم حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي، آنذاك، الحكومة المؤقتة في بلاده برئاسة الباجي قائد السبسي بتحويل محافظة تطاوين المحاذية للحدود مع ليبيا، إلى منطقة عسكرية قطرية، وهو ما أكده في وقت لاحق المدير السابق للمخابرات العسكرية الجنرال أحمد شابير في تصريحاته على قناة "التونسية" حين أشار إلى أن الجيش التونسي قام بنقل شحنات من الأسلحة تنفيذا لتعليمات سياسية صادرة عن حكومة الباجي قائد السبسي.

 

إلا أن الرئيس السبسي الذي يشرف على الدفاع والسياسة الخارجية يبدو موقفه متسما بالحذر الشديد إزاء الأحداث الجارية حاليا في ليبيا، وعادة ما ينسجم الموقف التونسي مع الموقف الأوروبي، بيد أن هذا الأخير يشوبه شيء من الغموض.

 

 

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/URI/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

 

Qui est en ligne!

Nous avons 3969 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash