Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

منظمة الصحة العالمية: إيبولا بالكونغو الديمقراطية لا يمثل حالة طوارئ دولية

Imprimer PDF


أعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء الإيبولا أودى بحياة أكثر من 700 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية ولا زال ينتشر لكنه لا يمثل حالة طوارئ دولية.

 

وقالت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، في اجتماع لجنة الطوارئ أمس الجمعة بجنيف، بخصوص نازلة (وباء) مرض فيروس الإيبولا، حسب ما جاء في الموقع الرسمي للمنظمة، إن المرض توطن في عدة بؤر في الشمال الشرقي وكان ينتقل في منشآت الرعاية الصحية. وأوضح  الخبراء أن الوباء لم ينتشر عبر الحدود الى أوغندا أو رواندا أو جنوب السودان ولكن يتعين على الدول المجاورة زيادة استعدادها للتصدي له.

 

من جانبه، قال مايك ريان رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية إن عشرات الحالات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع كانت بشكل رئيسي في مناطق بوتينبي وكاتوي وفوهوفي.

 

ورأت اللجنة أن نازلة فيروس الإيبولاالمسجلة حاليا في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً. ومع ذلك، أعربت عن قلقها البالغ إزاء الزيادة الأخيرة في انتقال الفيروس في مناطق محددة، ومن ثم، زيادة خطر انتشاره المحتمل إلى البلدان المجاورة.

 

وأشادت اللجنة بجهود أفراد الاستجابة لنازلة المرض من حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنظمة الصحة العالمية والشركاء بغية احتوائها في تلك البيئة المعقدة والشاقة.

 

وأشارت اللجنة إلى أن ثمة حاجة إلى اتباع توصيات فريق الخبراء الإستشاري الإستراتيجي المعني بالتحصين فيما يتعلق باستراتيجية التطعيم التي عرضها في اجتماعه الأخير.

 

ونظرا إلى وجود مخاطر عالية للغاية تتمثل في انتشار الفيروس على المستوى الإقليمي، دعت اللجنة الدول المجاورة للكونغو إلى أن تستمر في تسريع جهود التأهب والترصد الحالية، بما في ذلك تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية في البلدان المحيطة.

 

كما حثت على مواصلة تعزيز التعاون عبر الحدود، بما في ذلك تبادل البيانات والإنذارات في الوقت المناسب، وإشراك المجتمعات المحلية عبر الحدود والتوعية.

 

وتتمسك اللجنة بما نصحت به سلفا ومفاده أنه من المهم للغاية ألا تُفرض أي قيود على السفر أو التجارة على المستوى الدولي، مشيرة إلى أنه من المهم للغاية أيضا إجراء الفحوص بنقاط المغادرة، ومنها المطارات والموانئ والمعابر البرية.

 

وعرضت أمانة المنظمة أحدث المستجدات عن الوضع الحالي، وقدمت معلومات مفصلة عن الإستجابة لنازلة فيروس الإيبولا الحالية وأنشطة التأهب لها في البلدان المجاورة.

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/OOI/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

 

Qui est en ligne!

Nous avons 5724 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash