Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

ليبيا تدعو مجلس الأمن الدولي للضغط على حفتر لسحب قواته

PDF

قال وزير الخارجية الليبي محمد سيالة إن "ليبيا على اتصال مستمر مع منظمات المجتمع الدولي"، مؤكدا أنه طلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "التدخل سياسيا للضغط على المهاجمين كي ينسحبوا، لوضع حد لشلال الدم والحرب بين الليبيين".

 

وكانت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد شنت يوم الخميس 4 أبريل هجوما على المنطقة الغربية للبلاد والعاصمة طرابلس.

 

وقال سيالة، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة في طرابلس، "لا نريد أي تدخل عسكري أجنبي لدعم أي من المعسكرين".

 

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعين طارئين خلال أقل من أربعة أيام في جلستين مغلقتين لم يتبن أي قرار ملزم لإنهاء النزاع، واكتفى -نتيجة الانقسامات بين أعضائه- بالدعوة إلى ضبط النفس ووقف الاشتباكات الدائرة في ضواحي العاصمة الليبية بين القوات التابعة للمشير حفتر من جهة والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني والتي أسفرت عن 75 قتيلا و323 جريح وآلاف النازحين.

 

وأضاف سيالة "نأمل في مواصلة البحث عن حل سياسي والانتقال إلى مرحلة بناء الدولة والتداول السلمي على السلطة"، مؤكدا أن "رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج على يقين بأن حل الأزمة ليس عسكريا ولكنه سياسي ينسجم مع قرار الأمم المتحدة وجهود مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

 

وكان من المفترض عقد ملتقى وطني جامع برعاية المبعوث الأممي إلى ليبيا من 14 إلى 16 أبريل الجاري في غدامس (جنوب غرب ليبيا)، بهدف التوصل إلى توافق بين الليبيين حول أجندة الانتخابات العامة لإنهاء المرحلة الانتقالية، قبل أن يتقرر تأجيله بسبب التصعيد العسكري.

 

وأوضح رئيس الدبلوماسية الليبي أن "ليبيا كلها خاسرة في الحرب الدائرة بالقرب من طرابلس، حيث يعد الرابح خاسرا"، نافيا ان تكون قوات الدفاع عن العاصمة والموالية لحكومة الوفاق الوطني "إرهابية".

 

وصرح سيالة أن "بعضهم ينتمون إلى الحرس الرئاسي"، مضيفا أن "حماسة معظمهم كانت بنفس القدر الذي كانت عليه عندما دافعوا عن مدينة سرت التي طهروها من تنظيم داعش الإرهابي".

 

من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية "المفكرين والعقلاء ووجهاء المدن والمناطق والقبائل وسكان البلاد للمطالبة بإنهاء الحرب ووضع حد للمعارك بين الليبيين والدعوة إلى السلام وإخماد نار الصراعات وحفظ البلاد من آفة الحرب".

 

واعتبر أن "الحرب ستؤدي فقط إلى المزيد من المآسي وإراقة الدماء والتدمير"، مضيفا أن "الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار".

 

وأكد أن "البلدان تبنى بالاستقرار والتنمية وتدمَر بالحروب التي تغذيها الصراعات على السلطة".

 

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) أن أكثر من 9500 شخص فروا الاشتباكات بين القوات العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني في غرب البلاد.

 

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر فرع طرابلس يوم الجمعة عن إجلاء 200 عائلة و250 شخص يحملون جنسيات أجنبية من داخل قلب اشتباكات منطقة سواني بني آدم (20 كلم جنوب طرابلس).

 

وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا ماريا ريبيرو قد كشفت أن أكثر من 2800 شخص عالقون في مناطق القتال بالقرب من طرابلس، حيث لا يتلقون العلاج وغير ذلك من الخدمات الأساسية.

 

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/OOI/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 5724 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash