منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن صحافي موزمبيقي معتقل

14 Avril 2019

طالبت 38 منظمة حقوقية بينها "مراسلون بلا حدود" اليوم السبت بالإفراج "الفوري ومن دون شروط" عن الصحافي الموزمبيقي أماد أبوبكر الذي يخضع للحبس الاحتياطي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، في خرق للقانون الموزمبيقي الذي لا يسمح بأن يتجاوز الحبس الاحتياطي 90 يوما.

وذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن "الإبقاء على هذا الصحافي قيد الاعتقال التعسفي يدل على رغبة السلطات الموزمبيقية في منع تغطية تمرد الإسلاميين الذي يطال الأقاليم الشمالية للبلاد. ولم يقم هذا المراسل سوى بعمله. ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وكذلك بفتح تحقيق حول المعاملة السيئة التي يقول إنه تعرض لها".

وكان أماد أبوبكر الذي يعمل صحافيا في محطة "ناسيدجي" الإذاعية الأهلية في ماكوميا قد تم توقيفه يوم 05 يناير الماضي أثناء رصده شهادات أسر لضحايا المتمردين الإسلاميين الذين ينشطون منذ أكتوبر 2017 في كابو ديلغادو بشمال البلاد.

ولاحظت المنظمات الحقوقية أن "هذا الصحافي خضع في البداية للاعتقال في ثكنة عسكرية قال إنه تعرض فيها لعدة معاملات سيئة، قبل تحويله إلى أحد سجون الحق العام. ولم يوجه إليه حتى اليوم أي اتهام، ولم تحصل أسرته على إذن بزيارته".

ودعت هذه المنظمات السلطات الموزمبيقية إلى وضع حد للاعتقالات التعسفية واعتقال الصحافيين والإفراج الفوري ومن دون شروط عن أماد أبوبكر سجين الرأي المعتقل على خلفية عمله كصحافي.

وخلصت منظمات حقوق الإنسان إلى القول "نحث كذلك السلطات الموزمبيقية على التحقيق في مزاعم إساءة معاملة أماد أثناء اعتقاله في سجن عسكري، ومساءلة كافة الأشخاص الذين أداروا هذه القضية. وتشكل هذه التصرفات سابقة أولى خطيرة لضمان حرية الصحافة والحق في حرية التعبير بموزمبيق".

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/TTR/FIN

Infosplusgabon/Copyright©