[ Inscrivez-vous ]
14 Avril 2019
اتخذ الرئيس الجديد للمجلس العسكري السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت، خطوة جريئة بإلغاء قرار حظر التجوال الذي فرضه سلفه وإصدار أمر بالإفراج عن جميع الأشخاص المحكومين أو المعتقلين في إطار قوانين الطوارئ أو غيرها من القوانين ذات الصلة منذ يناير الماضي.
واكتسب البرهان شعبية منذ دخوله بين أوساط المتظاهرين وتفاعله مع الشباب المحتجين حول اهتماماتهم ومطالبهم الأسبوع الماضي عندما تجمعوا أمام مقر الجيش في الخرطوم، حيث مكثوا لمدة سبعة أيام.
وتعرض آلاف المتظاهرين للتوقيف خلال شهرين من الاحتجاجات، بينما يقدر عدد المعتقلين في إطار قوانين الطوارئ بنحو مائة شخص.
وفي أول بيان له منذ أدائه اليمين الدستورية مساء الجمعة، أكد الجنرال البرهان تصميمه على "اقتلاع كل مكونات ورموز النظام البائد"، معولا على مساعدة الشباب وصبرهم.
وأثنى مطولا على النساء والشابات اللائي شكلن أغلبية المتظاهرين، وساهمن في إحضار الغذاء وحشذ همم الشباب.
وقال "هؤلاء هم شبابنا وشاباتنا الذين قدموا ولا يزالون يقدمون التضحيات" حتى يبزغ عصر جديد من "الحرية والعدل والمساواة".
وأمر البرهان الذي لا ينتسب لأي حزب سياسي إلى "التطبيق الصارم" لوقف إطلاق النار في كل ربوع البلاد.
وأضاف "ندعو من يحملون الأسلحة إلى القدوم للتفاوض حول أطر جديدة وقواعد جديدة".
وتعهد كذلك بتكفيك كل الشبكات الفاسدة وكافة الأجهزة المبنية على أساس القبلية والمحسوبية والفساد ومحاكمة المتورطين في الفساد الاجتماعي والاقتصادي وغيره من أشكال الفساد.
ووجه دعوة مفتوحة إلى جميع الأحزاب السياسية والمنظمات والمجتمع المدني إلى حوار حول تشكيل حكومة مدنية يوافقون عليها، بينما يسهر المجلس العسكري على الاهتمام بالمسائل السيادية.
وأعلن رئيس المجلس العسكري عن تسليم السلطة بمجملها إلى المدنيين بعد سنتين أو أقل من ذلك، عقب الانتخابات.
2019 GABON /INFOSPLUSGABON/TTR/FIN
Infosplusgabon/Copyright©