الشرطة التوغولية تفرق مظاهرة لحزب معارض في لومي، ومقتل متظاهر في مدينة بافيلو

14 Avril 2019

استخدمت الشرطة التوغولية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة نظمها في العاصمة لومي، الحزب الوطني الإفريقي للمطالبة بالإصلاحات السياسية والإفراج عن الأشخاص المعتقلين خلال الاحتجاجات الشعبية التي جرت بين عامي 2017 و 2018، بينما سُجل قتيل في مدينة بافيلو، الواقعة في المنطقة الوسطى، حسب ما لاحظت وكالة بانابريس أمس السبت.

وفي لومي، قبل بدء المظاهرة بوقت طويل، اتخذت قوات الأمن مواقعها في الأماكن التي حددها الحزب الوطني الإفريقي للمتظاهرين في أغوي نيفي (ضاحية لومي الشمالية) بهدف منعهم من الوصول إلى نقطة انطلاق المسيرة.

وفي اليوم السابق، قام الوزير المكلف بالإدارة الإقليمية بحظر هذا المكان، لإجبار المتظاهرين على موقع آخر على خلاف ما يريده مناضلو الحزب.

وقد بادر الشباب بإقامة الحواجز  على الطرق قبل أن يزيلها على الفور عناصر قوات الأمن المتواجدون في الموقع.

وأشارت مصادر قريبة من الحزب إلى بعض الإصابات واعتقال عدد من النشطاء.

وفي بافيلو وهي المنطقة الوسطى ومعقل الحزب الوطني الإفريقي، سقط قتيل. وأكد الحزب أن هذا المناضل تعرض للضرب حتى الموت على أيدي قوات الأمن.

ووعد الوزير المكلف بالأمن الجنرال داميهام يارك، بكشف ملابسات حالة الوفاة هذه بعد استشارة طبيب شرعي.

ومن بين المدن العشرة التي اختارها الحزب الوطني الإفريقي للتظاهر، وافق الوزير المكلف بالإدارة الترابية بايادوا بوكبسي، على ثلاث فقط مع تغيير مسارات المظاهرات. وأغضب ذلك مناضلي الحزب من السلطة الحاكمة.

وكان الحزب الوطني الإفريقي الذي يعيش زعيمه تشيكبي أتشادام متخفيا، قد أطلق موجة من المظاهرات في 19 أغسطس 2017 ، ثم تلتها أخرى في عدة مدن في الداخل حتى عام 2018 ، للاحتجاج ضد سلطة فور غناسينغبي.

وأسفرت هذه المظاهرات التي نظمها الحزب الوطني الإفريقي مع الأحزاب السياسية المعارضة الأخرى المنضوية في ائتلاف الأحزاب السياسية الأربعة عشر للمعارضة، عن مقتل عشرين شخصًا ولجوء عدد من السياسيين إلى المنفي وتوقيف عدد آخر ما يزال بعضهم في السجون بتهمة تعكير النظام العام.

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/TTR/FIN

Infosplusgabon/Copyright©