Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

ليبيا: فائز السراج ينفي وجود عناصر إرهابية في صفوف المقاتلين الموالين لحكومة الوفاق

PDF

نفى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، نفيا قاطعا ما وصفه بـ"حملات التضليل من بعض الجهات" بشأن "الإدعاء بأن هناك بين صفوف القوات التي تقاتل تحت لواء حكومة الوفاق مقاتلين ينتمون إلى تنظيمات ومجموعات إرهابية".

 

وأكد السراج أن حكومة الوفاق الوطني "كانت ومازالت تحارب الإرهاب وتلاحق فلوله، وسجلت انتصارات باهرة عليه"، مدينا في الوقت ذاته "بأشد العبارات القصف الذي تعرضت له أمس مدرسة بمنطقة عين زارة".

 

ويجدر التذكير بأن الاتحاد الأوروبي أشار، في بيان صادر عنه، إلى ضرورة تحلي كافة الأطراف بضبط النفس، داعيا جميع القوات للعودة إلى مواقعها السابقة، في إشارة إلى قوات حقتر والقوات القادمة من مصراته لإسناد القوات الحكومية. واستنكر الاتحاد الأوروبي كذلك، في بيانه، وجود عناصر مرتبطة بالإرهاب وتخضع لعقوبات الأمم المتحدة.

 

وحيا السراج، في بيان صادر مساء السبت، "كل الجماهير التي خرجت يوم الجمعة في طرابلس وعديد المدن في ليبيا للتعبير عن رفض الليبيين للحرب والعدوان على العاصمة، والتمسك بمدنية الدولة في إطار التعبير السلمي والحراك المدني الحضاري المسؤول".

 

وتقدم السراج كذلك "بالتحية والتقدير إلى كل العاملين بمؤسسات الدولة والمرافق الخدمية العامة والخاصة"، معتبرًا أن "هذا رسالة تؤكد بأن الشعب الليبي يريد العمل ويريد الحياة، ولا يريد الخراب والدمار والحروب، وإن رسالة العمل أقوى من أي رسالة. لقد هزمتم أصوات المدافع وأعليتم لغة السلام".

 

وشدد السراج في بيانه على أن "مهمة قواتنا المسلحة الليبية الحقيقية هي الدفاع عن الوطن والحفاظ على السيادة"، موضحًا أن "هذا ما يقوم به أبناؤنا الآن، والذين نحييهم والقوات المساندة لهم المرابطون على كافة المحاور والجبهات لصد الاعتداء الغاشم على العاصمة".

 

ودعا رئيس المجلس الرئاسي "إلى الانتباه لحملات التضليل من بعض الجهات، التي كان آخرها الادعاء بأن هناك بين صفوف قواتنا مقاتلين ينتمون إلى تنظيمات ومجموعات إرهابية، وهو ما ننفيه بشدة"، مؤكدا أن "حكومة الوفاق الوطني كانت وما زالت تحارب الإرهاب وتلاحق فلوله، وسجلت انتصارات باهرة عليه".

 

وفي ديسمبر 2016، هزمت قوات حكومة الوفاق الوطني تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت (وسط) وطردته من المدينة الوحيدة التي كانت تسيطر عليها الدولة الإسلامية خارج معاقلها التقليدية في العراق وسوريا.

 

وقال السراج "لا شك إن الاعتداء الأخير على العاصمة ومدن أخرى هو ما يشجع ويفتح الطريق لتنشيط الخلايا الإرهابية، التي تنتظر مثل هذه الفرصة للخروج من جحورها لتستهدف كل الليبيين دون تمييز وفي كل المناطق، وهذا ما حذرنا منه مرارًا".

 

وأضاف السراج "في سياق الأعمال التي تستهدف المدنيين، ندين بأشد العبارات القصف الذي تعرضت له اليوم مدرسة بمنطقة عين زارة، وهو عمل يعد جريمة حرب أخرى، تضاف إلى سلسلة من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها القوة المعتدية، ومن بينها قصف مطار معيتيقة المدني ومواقع سكنية ومنشآت مدنية وتجنيد الأطفال».

 

وشدد رئيس المجلس الرئاسي في ختام بيانه "للجماهير التي خرجت بالأمس ولجميع الليبيين بأننا لن نحيد عن هدف إقامة الدولة المدنية الحديثة".

 

وقد خرجت مظاهرة حاشدة، الجمعة، في طرابلس حيث اجتمعا آلاف الطرابلسيين في ساحة الشهداء للتنديد بالهجوم على العاصمة الليبية.

 

يشار إلى أن الاحداث الامنية لا تزال متواترة منذ اعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر منذ عشرة أيام  شن هجوم على المنطقة الغربية والعاصمة طرابلس التي تتمركز فيها حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، لما وصفه "بتحرير العاصمة من قبضة المليشيات المسلحة والجماعات الارهابية".

 

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/TTR/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4074 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash