الحزب الحاكم في بوركينا فاسو يستنكر غياب هدنة اجتماعية في البلاد

11 Avril 2019

استنكرت الحركة الشعبية من أجل التقدم، الحزب الحاكم في بوركينا فاسو، اليوم الخميس في لقاء مع الصحافة، غياب هدنة اجتماعية منذ استلام الرئيس روك مارك كريستيان كابوري السلطة.

وقال رئيس الحزب بالوكالة سيمون كومباوري، في لقاء مع الصحافة، "تعلمون جميعا، أنه على صعيد الجبهة الاجتماعية لم تُمنح هدنة اجتماعية للسلطة القائمة".

وذكر كومباري أن الجبهة الاجتماعية، منذ استلام الحزب وحلفائه السلطة، تغلي بمستوى غير مسبوق في التاريخ السياسي للبلاد.

وأوضح أنه "سواء تحت لواء نقابي أم لا، تستمر منظمات العمال في التلويح بالإضراب، بل يمكن القول باتخاذ رهائن. يجب أن نسمي الأشياء بأسمائها".

وبخصوص إضرار عمال المالية، ذكّر كومباوري بأن ما يجري في وزارة الاقتصاد والمالية "ليس سوى عملية تخريب ومحاولة لخنق الاقتصاد الوطني من طرف مجموعة من العمال تهمهم مصالحهم الشخصية أكثر من مصير البوركينيين".

واضاف أن "الإضراب المغرض الذي ينفذه عمال هذه الوزارة يستدعي صرامة من السلطات العمومية وشرحا للنص حول خفايا ملف الصندوق المشترك الذي يبدو أن أسراره لم تتكشف كلية".

وتحدث كومباوري كذلك عن تهديد نقابات التعليم للأنشطة الدراسية بإعلانها عن وقف العمل مدة 24 ساعة، وكذلك عن إضراب سائقي النقل الطرقي في الثاني أبريل.

واعتبر رئيس الحركة الشعبية من أجل التقدم أن "هذا الوضع غير مقبول. حزبنا يدعو دائما للتشاور مع الفاعلين الاجتماعيين لكنه يرفض منطق القوة غير العقلاني لا سيما عندما يكون بدافع سيء".

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/TTR/FIN

Infosplusgabon/Copyright©